مؤسسة "متيجة إنارة" بالبليدة تعكف مؤسسة "متيجة إنارة" بالبليدة، على وضع مخطط يتضمن استخدام الطاقة الشمسية في إنارة الأعمدة في الشوارع والطرقات، وكذا المؤسسات الكبرى، كبديل عن الطاقة الكهربائية التي تكلف الدولة ميزانية ضخمة. مدير مؤسسة "متيجة إنارة"، عبد الحفيظ عثماني، صرح أن التجربة الأولية التي خاضتها مؤسسته اختارت ولاية إليزي كولاية نموذجية لتزويدها بأعمدة إنارة تعمل بالطاقة الشمسية عبر مرافق عمومية مهمة بدل من الطاقة الكهربائية التقليدية التي استنزفت الدولة ميزانية ضخمة، موضحا أن هذه التجربة تتطلب طاقما من التقنيين المتخصصين في هذا المجال، وهو ما اعتمد عليه في البداية بإبرام اتفاقيات بين مؤسسات سونلغاز ومؤسسات أخرى متخصصة في التكوين العالي والمحكم للموظفين، مضيفا أن استبدال الطاقة الشمسية بدل الطاقة الكهربائية من شأنه تخفيض تكلفة الإنارة العمومية بشكل كبير. كما أضاف المتحدث ذاته أن مؤسسته تعتمد في مشاريعها على تكنولوجيات متطورة وأقل تكلفة واستهلاكا للطاقة، على غرار تقنية "اللاد" التي تعتمد في بعض البلديات والطرق السريعة، وهي عبارة عن مصابيح تكون أقل استهلاكا للطاقة الكهربائية رغم أسعارها المرتفعة مقارنة بالمصابيح التقليدية حسب المتحدث ذاته، الذي كشف عن نية مؤسسته في تصنيع هذه المصابيح الاقتصادية. البليدة: سمية بوالباني