استبدلت المؤسسة العمومية الولائية متيجة إنارة بولاية البليدة، خلال السنتين الأخيرتين، قرابة ال2600 وحدة ضوئية من الزئبق بمصابيح ليد LED)) الاقتصادية وهذا على مستوى مختلف بلديات الولاية، حسبما كشف عنه مديرها، عبد الحفيظ عثماني. وأوضح عثماني أن مصالحه تمكنت خلال سنتي 2016 و2017 من انجاز 27 عملية متعلقة بتجديد وإعادة تأهيل شبكة الإنارة العمومية، بحيث تم استبدال قرابة ال2700 وحدة ضوئية من الزئبق بمصابيح ليد الاقتصادية وهذا بالتنسيق مع عدد من المؤسسات العمومية الأخرى. وبهدف تعميم تقنية ليد لجميع بلديات الولاية بشكل كلي، سطرت ذات المصالح برنامج عمل ممتد على مدار الأربعة سنوات القادمة والقاضي باستبدال جميع مصابيح الزئبق المتبقية والمقدرة بقرابة 19.844 بأخرى مقتصدة للطاقة الكهربائية، يضيف ذات المسؤول. كما قامت مؤسسة متيجة إنارة أيضا في إطار تجديد شبكة الإنارة العمومية بإدراج النظام الألي في تشغيل مقاطع من شبكة الإنارة العمومية على غرار الطريق السريع في شطره الرابط بين حي خزرونة وبني مراد، مما سمح باقتصاد الطاقة الكهربائية من مبدأ استهلاك الطاقة حسب الحاجة الضرورية. وأضاف عثماني أن المصابيح المتواجدة على طول هذا الطريق تبقى مضاءة من الساعة السابعة مساء وإلى غاية منتصف الليل لتنطفئ الجوانب وتبقى تلك المتواجدة في الوسط مضاءة إلى غاية طلوع الفجر. وفي إطار الجهود المنصبة في إطار تقليص فاتورة استهلاك الطاقة بالحظيرة البلدية، سطرت ذات المصالح برنامج عمل أيضا يقضي باستبدال مصابيح المؤسسات التربوية بأخرى مقتصدة للطاقة، يضيف عثماني، الذي أشار إلى أن مؤسسة متيجة إنارة أخذت على عاتقها عملية استبدال مصابيح مدرستين نموذجيتين (واحدة بالبليدة والأخرى بموزاية) بمصابيح ليد في انتظار تعميم هذه التجربة على باقي المؤسسات التربوية الأخرى. ورغم المجهودات التي تقوم بها هذه المؤسسة العمومية في سبيل تحسين الإنارة العمومية من جهة، وكذا ترشيد واقتصاد الطاقة الكهربائية من جهة أخرى، إلا أن واقع الإنارة العمومية بالولاية يبقى يعرف بعض النقائص نتيجة تواجد عدد كبير من مصابيح الزئبق عالية الإستهلاك وكذا هشاشة وقدم بعض التجهيزات، يضيف ذات المسؤول. للإشارة، فقد أحصت مؤسسة متيجة إنارة نحو 30 نقطة سوداء ذات طابع استعجالي والتي ستمنح لها الأولوية في عملية تجديد شبكة الإنارة العمومية، يضيف مديرها.