ستعقد يومي 7 و 8 مارس الجاري الدورة ال35 لمجلس وزراء الداخلية العرب لمناقشة عدد من القضايا من بينها مشروع خطة أمنية وإعلامية للتوعية والوقاية من الجريمة. وستناقش هذه الدورة التي يحتضنها المركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال"، عددا من المواضيع الهامة المدرجة في جدول الأعمال منها تقرير الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب عن أعمال الأمانة العامة بين دورتي المجلس ال34 وال35، ومشروع خطة أمنية عربية تاسعة ومشروع خطة إعلامية عربية سابعة للتوعية الأمنية والوقاية من الجريمة". كما سيناقش المشاركون مشروع خطة مرحلية سادسة للإستراتيجية العربية للسلامة المرورية، بالإضافة إلى مشروع خطة مرحلية لتنفيذ الإستراتيجية العربية للأمن الفكري. وسيكون اجتماع الجزائر مناسبة لدراسة "التوصيات الصادرة عن المؤتمرات والاجتماعات التي انعقدت في نطاق الأمانة خلال عام 2017م، ونتائج الاجتماعات المشتركة مع الهيئات العربية والدولية خلال عام 2017، إضافة إلى عدد من المواضيع الأخرى الهامة". ومن المقرر أن يسبق انعقاد الدورة اجتماع تحضيري تبدأ أعماله اليوم الإثنين 5 مارس الجاري، يترأس أشغاله الأمين العام لوزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، صلاح الدين دحمون، إلى جانب الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، محمد بن علي كومان، يشارك فيه ممثلو وزراء الداخلية لدراسة "البنود الواردة في جدول الأعمال وإعداد مشاريع القرارات اللازمة بشأنها تمهيدا لعرضها على الدورة". للإشارة يعرف هذا الاجتماع المزمع تنظيمه تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، حضور وزراء الداخلية في الدول العربية ووفود أمنية رفيعة إضافة إلى ممثلين عن جامعة الدول العربية، اتحاد المغرب العربي، المنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الأنتربول"، مكتب الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب، مشروع مكافحة الإرهاب لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية وكذا الاتحاد الرياضي العربي للشرطة. ويأتي قرار الرئيس بوتفليقة باحتضان الجزائر أشغال الدورة ليؤكد "دور الجزائر الرائد في دعم التنسيق والتعاون العربي المشترك، لاسيما بخصوص القضايا الأمنية ومحاربة الإرهاب والجريمة المنظمة".