اشتكى سكان غليزان، خاصة القاطنين منهم بأحياء الحدائق والجمهورية، من الحالة الكارثية التي وصلت إليها حديقة حديدوان الواقعة وسط المدينة، وهذا بعدما طالها الإهمال الكبير، رغم أنها لا تبعد عن مقر البلدية إلا ببعض كيلومترات فقط. وحسب السكان الذين أعربوا عن استيائهم الشديد فإن هذه الحديقة أصبحت خلال السنوات الأخيرة قبلة للمنحرفين ومكانا لرمي الأوساخ، حيث تشكلت بداخلها أكوام من الأوساخ والقمامات بالإضافة إلى الفضلات البشرية رغم أنها تقع بقلب المدينة، حيث أصبحت حسبهم مهملة من طرف المصالح المعنية، وما زاد من استياء السكان القاطنين بجانب الحديقة المهملة، هو أنها غير بعيدة عن مقر البلدية، يأتي هذا رغم تعليمات السلطات الولائية بتنظيفها وفتحها من جديد أمام المواطنين، مضيفين في نفس الوقت بأن هذه المنشأة كانت في سنوات مضت قبلة وملجأ للعائلات الغليزانية لاسيما نهاية كل أسبوع وخلال العطل المدرسية، هذا وليست هذه الحديقة الوحيدة الواقعة بالمنطقة، حيث توجد هناك حديقة أخرى مقابلة لها وهي أيضا غير مستغلة، وتشهد نفس حالة حديقة حديدوان.