* هل يلبي مولود شريفي دعوة سكان قرية "الضرابنية"؟ دعا سكان قرية الضرابنية، ببلدية الحجرة الزرقاء، واليهم مولود شريفي، إلى القيام بزيارة تفقدية للوقوف شخصيا على المعاناة الحقيقية التي يتخبطون فيها منذ سنوات من دون أن تلقى حلا من المسؤولين. ويشتكي سكان قرية الضرابنية من الانقطاع المتواصل للماء الصالح للشرب وغياب الغاز عن بيوتهم وغياب الأمن بالفرع البلدي الذي تشتغل فيه فتاة لوحدها. وحسب السكان، فان المسؤولين المحليين لم يهتموا يوما بقريتهم، بل همشوها شر تهميش وأقصوها من كل المشاريع التنموية، رغم الشكاوي والنداءات المتكررة لرفع الغبن عنهم، جاهلين – كما قالوا- أسباب إهمال رئيس بلدية الحجرة الزرقاء والمنتخبين لوضعهم المزري، ما دفعهم للاستغاثة بوالي البويرة، مولود شريفي، ودعوتهم له للقيام بزيارة تفقدية ليقف شخصيا على الحجم الكبير لمعاناتهم ويتأكد من صحة شكاويهم من عدمها، فهل يلبي مولود شريفي دعوة سكان قريبة الضرابنية، أم لن يلبيها؟. * أزمة حليب حادة بالجرف بباب الزوار يعيش سكان حي الجرف، بباب الزوار، لا سيما هذه الأيام الأخيرة، أزمة حليب حادة حتى أصبح الحصول على كيس واحد من سابع المستحيلات، ومهمة مستحيلة تتطلب من المواطن النهوض باكرا. وحسب بعض المواطنين الذين تحدثوا مع "الحوار"، "فإنهم باتوا ملزمين لأجل الحصول على كيس حليب النهوض باكرا وانتظار شاحنة الحليب أمام المحلات من أجل الحصول على الحليب، والاصطفاف في الطابور"، متسائلين عن أسباب ندرة الحليب. وشدّد السكان على الجهات الوصية، ضرورة الوقوف وقفة جدّية وحل أزمة الحليب، مبرزين بأنه إذا ما استمر الحال على ماهو عليهم، فإنهم لا محالة سيتحركون، لاسيما وأن شهر رمضان الكريم لم يعد تفصلنا عنه سوى أقل من شهر، فهل ستقضي الجهات الوصية على أزمة الحليب؟. * أمن بومرداس يفكّك عصابة تسرق المركبات تمكنت فرقة البحث والتدخل "BRI" التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية لأمن ولاية بومرداس، من تفكيك جمعية أشرار مختصة في سرقة السيارات. العملية جاءت بعد ورود معلومات تفيد بوجود سيارة مشبوهة مركونة على مستوى إحدى الحظائر بمدينة بودواو، ما استدعى تنقل قوات الشرطة لمعاينتها، حيث تبيّن أنها محل سرقة بمدينة الرويبة في ولاية الجزائر، أين لوحظ اقتراب مركبة أخرى على متنها أربعة أشخاص وركب شخصان المركبة المسروقة وقاما بتشغيلها والمغادرة، لتداهمهم الفرقة وتلقي القبض عليهم بالحاجز الأمني. وحسب مصادر عليمة ل"الحوار"، فإنهم ينحدرون من ولايات البليدةوالجزائروبومرداس، لافتة إلى أنه تم تحويلهم جميعا للتحقيق، أين تبين أن عملية السرقة جرت بمساعدة فتاة ببلدية القبة موجودة على مستوى إحدى فنادق مدينة بودواو، ليتم توقيفها على الفور. * متى تفرج بلدية المقرية عن السكن الاجتماعي؟ طالب سكان بلدية المقرية بالعاصمة، السلطات المحلية بضرورة الإسراع في الإعلان عن القائمة الاسمية للمستفيدين من حصص السكن الاجتماعي بالبلدية. ومازال سكان البلدية ينتظرون على أحر من الجمر موعد الإعلان عن قائمة المستفيدين من السكن الاجتماعي وإنهاء معاناتهم مع العيش في الضيق الشديد والكراء، متسائلين عن أسباب تأخر مصالح البلدية في الإعلان عن القائمة الاسمية للمستفيدين من هذه السكنات، وهل يعود ذلك إلى عدم منح والي العاصمة حصة لبلدية المقرية. وأبدى سكان المقرية مخاوفهم من تلاعبات قد تطال القائمة الاسمية للمستفيدين من السكن الاجتماعي، مهددين بالخروج إلى الشارع في حال استفاد من السكنات غرباء أو أشخاص ملفاتهم غير مستوفاة للشروط، فلماذا لم تفرج بلدية المقرية عن القائمة الاسمية للمستفيدين من السكن الاجتماعي؟، وما يعطلها؟، ومتى يفرج عنها؟. * ناقلون خواص يتجاهلون محطة الكاليتوس انتقد مسافرو بلدية الكاليتوس ناقلون خواص يتجاهلون محطتهم ويرفضون التوقف على مستوى البلدية، مستغربين الأمر ومطالبين المسؤولين المحليين ومديرية النقل باتخاذ تدابيرها الردعية. وكشف بعض المسافرين في حديثهم مع "الحوار"، بأن أغلبية الناقلين الخواص لا يحترمون جهارا نهارا محطات توقف الحافلات على مستوى بلدية الكاليتوس مع أن المحطات موجودة منذ مدة، لافتين إلى أنهم أصبحوا يتحينون الفرص واستحدثوا محطات عشوائية بعيدة عن الأحياء والبلدية لأجل استقلال الحافلة. ودعا مسافرو الكاليتوس مديرية النقل بالتدخل العاجل واتخاذ التدابير اللازمة الردعية لوضع حد لتجاوزات الناقلين الخواص وإنهاء حالة الفوضى، باعتبار الأمر لم يعد يحتمل، فهل تتدخل مديرية النقل؟، أم ستترك الناقلين يفعلون ما يشاؤون؟. * ثلاثة آلاف نسمة من دون صيدلية يعاني سكان بلدية العيساوية، الواقعة بأقصى الشمال الشرقي لولاية المدية، من افتقار البلديتهم إلى صيدلية على الأقل، حيث يلجؤون إلى الصيدليات المتواجدة بمدينة تابلاط، وكذا بلدية الأربعاء وبوقرة الواقعتين بولاية البليدة، إذ يقطعون عشرات الكيلومترات من أجل الحصول على الدواء. وأكد العديد من سكان هذه البلدية، الذي يفوق تعدادهم 3000 نسمة، أن المنطقة تعاني من غياب صيدلية وغياب مسؤولين لا يحملون همومهم على محمل الجد لفتح هذا المرفق الصحي، وإنهاء معاناتهم مع مشقة ورحلة البحث عن صيدلية يقتنون منها الأدوية بدل قطع عشرات الكيلومترات نحو البلديات الأخرى المجاورة. وتساءل السكان عن الأسباب المباشرة التي حالت دون فتح صيدلية ببلدية العيساوية، وحول ما إذا كان هناك مشاريع على هذا النحو، باعتبار غيابها لم يعد محتملا على الإطلاق، لا سيما وأن هذا الوضع كثيرا ما تتسبب في مضاعفات صحية للمرضى. * حديقة "حديدوان" تستغيث أعرب العديد من سكان حي "الحدائق" وكذا حي "الجمهورية" بمدينة غليزان،عن استيائهم وسخطهم الشديدين، جراء الإهمال الكبير للحديقة العمومية المعروفة بحديقة "حديدوان"، المتواجدة بوسط المدينة، والتي لا تبعد عن مقر البلدية إلا ببعض الكيلومترات فقط . وحسب السكان، فإن هذه الحديقة أصبحت خلال السنوات الأخيرة قبلة للمنحرفين ومكان لرمي الأوساخ، حيث تشكلت بداخلها أكوام من الأوساخ والقمامات، بالإضافة إلى الفضلات البشرية. وحسب بعض المواطنين القاطنين بمحاذاة الحديقة، فإنهم أبدوا امتعاضهم وغضبهم من الوضعية الكارثية التي آلت إليها الحديقة المتواجدة بقلب المدينة، والتي أصبحت مهملة من طرف المصالح المعنية، وما زاد من استياء السكان القاطنين بجانب الحديقة المهملة أنها غير بعيدة عن مقر البلدية. وأضاف بعض السكان في سردهم لما آلت إليه هذه المنشأة، هو أنها كانت في سنوات مضت قبلة وملجأ للعائلات الغليزانية، لاسيما نهاية كل أسبوع وخلال العطل المدرسية، كما كان بداخلها حوض مائي به أسماك، لكن أصبح حاليا وعاء إسمنتي فقط تحاط به القمامات وبقايا النباتات، وكذا قارورات المشروبات الكحولية الفارغة والمرمية بمختلف أركان الحديقة. * درك سطيف يباشر التحقيق بمصالح الجزائرية للمياه كشفت، أمس، مصادر أمنية موثوقة ل" الحوار"، بأن مصالح الدرك الوطني، باشرت التحقيق لدى مصالح المديرية الجهوية للجزائرية للمياه، بعد ورود معلومات بوجود بعض التجاوزات، على غرار تضخيم فواتير وكذا وجود شبهة فساد، ما جعلها تدقق في الحسابات والعمليات المالية التي قامت بها في السنوات الأخيرة، تتعلق أساسا باقتناء التجهيزات المتعلقة بالاستثمار، على غرار اقتناء عدادات المياه والمحولات وغيرها. المصادر نفسها، قالت بأن فصيلة الأبحاث للدرك الوطني تسعى إلى مطابقة الفواتير، في ظل ورود معلومات بشأن وقوع تجاوزات أثناء عملية الاقتناء، وكذا التحويل من أجل الاستغلال إلى مختلف المصالح الأخرى، وذلك اعتمادا على تصريحات إطارات المديرية الجهوية، إضافة إلى الممولين الذين ساهموا في مختلف العمليات الاستثمارية والتموين بالعتاد والتجهيزات، إضافة إلى التدقيق في حسابات التعاملات المتعلقة بكراء أحد المنازل الوظيفية، في انتظار أن يتم الانتهاء من تدقيق الحسابات والتوصل إلى نتائج التحقيقات الأمنية. * هل يردّ الوالي على رسالة "ولاد سي أحمد"؟ ناشد سكان "ولاد سي احمد"، نهج سعادو قويدر، ببلدية بوراشد، ولاية عين الدفلى، الوالي التدخل شخصيا لإنهاء معاناتهم مع قنوات الصرف الصحي. وجاء في رسالة السكان، حصلت"الحوار" على نسخة منها، " نحن سكان ولاد سي احمد نهج سعادو قويدر ببلدية بوراشد ولاية عين الدفلى، نناشد الوالي التدخل شخصيا لإنهاء معاناتنا مع مشكل قنوات الصرف الصحي، حيث نسكن بين وادين ويكب فيهما جميع الفضلات وكذا الأوساخ المتراكمة، وقد انعكس ذلك سلبا على صحتنا ومحيطنا، بل تحوّلت الفضلات المكبة في الوادين إلى معضلة حقيقية تهدّد صحتنا ومحيطنا، لا سيما خلال فصل الصيف أين تزيد درجة الروائح الكريهة وتنتشر الحشرات الضارة". وكشفت رسالة السكان بأننا "انتقلنا على مستوى بلدية بوراشد مرارا طلبا للمعونة والترخيص لنا لإنجاز قنوات خاصة بمساكننا وبأنفسنا وتوصيلها بالبالوعة التي لا تبعد كثيرا عن الحي، إلا أن المسؤول الأول على البلدية لم يرد علينا إلى حد الساعة، لذا نناشدكم التدخل قبل أن تحدث كارثة بشرية وبيئية"، فهل يرد الوالي على رسالة سكان ولاد سي احمد؟. * وأخيرا .. جهاز للوقاية من الأمراض الحيوانية بغرداية وضع جهاز رصد للأمراض الحيوانية خاصة الحمى القلاعية في حالة تأهب ضمن التدابير الاحترازية التي تم اتخاذها عبر مختلف مناطق ولاية غرداية، حسبما أفاد به المفتش البيطري بالمديرية المحلية للمصالح الفلاحية. ومن شأن هذه الخلايا المشرفة على هذه العملية، والتي تتشكل من كفاءات على دراية واسعة بالمجالات المتعلقة بحماية الصحة الحيوانية، توفير معطيات موثوق في صحتها، فضلا عن إنذار مصالح البيطرة، حيث تم تنشيطها بعد ظهور مواطن لداء الحمى القلاعية في عدد من ولايات الوطن، يضيف السيد رزوق. وذكر المفتش البيطري بغرداية ،أنه قد تم إصدار قرار ولائي يتعلق بتحديد عمليات نقل الماشية ومنع أماكن تجميعها، بالإضافة إلى السهر على احترام التعليمات الصحية وشروط النظافة بالمستثمرات الفلاحية والإسطبلات، حسب المصدر ذاته. رصدها: محمد وليد. ي / صبرينة كبسي/ أصيلة. ح/ صافية نذير/ رابح سعيدي/ ل. زيان/ ح. لعرابه/ محمد أنس