كشف رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة عن اطلاق مبادرة تهدف من خلالها إلى بناء ثقة و التحاور و التشاور والبحث في إطار شراكة مع كل مكونات الطبقة السياسية عن الحلول لخروج البلد من الأزمة، مؤكدا أن مباردة الحركة لا تشوش على أية ،حزب، وليس لها علاقة بالرئاسيات ، مشيرا أنه سيلتقون كافة مكونات الساحة السياسية وكذا التنظيمات الاجتماعية. و اوضح بن قرينة في اتصال مع "الحوار" قائلا :" لقد كان لنا لقاء مع جبهة التحرير الوطني في إطار مبادرتنا، دار فيها النقاش حول كيفية تعبئة كل مكونات الساحة السياسية لصيانة امن البلد وكذا البحث عن سبل الخروج بحوار بناء، من اجل التصدي لأي انعكاسات سواء اقتصادية او اجتماعية او سياسية، وكذا الوقوف في وجه كل التحرشات الإقليمية التي تطال البلد ن وبالتالي الخروج من حالة ركود إلى حالة فعالية ". وأضاف قائلا :" لقينا تجاوبنا كبيرا من طرف جبهة التحرير الوطني وترحابا بالأفكار التي طرحتها حركتنا، والدليل يكمن في تأسيس لجنة مشتركة تضم الحزبين من اجل تعزيز التعاون و العلاقات بين الحزبين والبحث في سبل تطويرها". رئيس حركة البناء عبد القادر بن قرينة بالأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس، وقد تناول اللقاء، أسس الاهتمامات المشتركة وحرص الطرفين على الاستقرار الوطني باعتباره أساسا للتنمية المحلية المستدامة، وحسب منشور فيسبوكي نشرته صفحة حركة البناء فإن ولد عباس و وبن قرينة قد اتفقا على أسس تمتين الجبهة الداخلية. ر. حرشاوي