تشكيل لجنة مشتركة بين الآفلان والبناء التقى رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة، أمس الأول، بالأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس، بمقر الحزب، ورافق بن قرينة وفد من قيادة الحركة، كان في استقباله أعضاء المكتب السياسي أحمد بومهدي وسعيد بدعيدة والوزير الأسبق محمد جلاب ومحمد زبيري رئيس كتلة الافلان بمجلس الأمة ورئيس لجنة صياغة إحصاء منجزات الرئيس بوتفليقة. ويندرج هذا اللقاء في إطار مخرجات مؤتمر البناء الوطني، الذي شدد على ضرورة دعم التنافسية السياسية للحركة خلال الخمس القادمة، وتفعيل ملفات الاتحاد مع النهضة والعدالة والبناء والوحدة الاندماجية مع حركة مجتمع السلم، وعقد لقاءات مع مختلف الأحزاب السياسية بما فيها أحزاب الموالاة كالتجمع الوطني الديمقراطي. وكشف في هذا السياق رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، عن فحوى اللقاء الذي جمعه بالأمين العام لأفلان، وقال أنه انبثق عنه تشكيل لجنة مشتركة من الطرفين من احل البحث على سبل تطوير العلاقة و تجسيرها من اجل مصلحة الحزبين و كل ما يتعلق باي احداث مستقبلية تطرأ على الساحة السياسية أو غيرها . وبرر بن قرينة على صفحته في "فيس بوك" لقاءه بولد عباس بالقول إن " أن اللقاء جاء بناء على خلفيات السياسة العامة للحركة"، مشيرا إلى أنه تداول فيه المكتب الوطني المكتب التنفيذي الوطني و وجه إلى مباشرة الاتصال مع كل مكونات الساحة الوطنية دون تمييز و لا إقصاء حيث انطلقت المشاوات مع حزب جبهة التحرير الوطني في نفس الإطار تحت ارضية نقاش مختصرها. وأوضح رئيس حركة البناء الوطني أنه تم تباحث العديد من النقاط على غرار بناء وتمتين الثقة وتجسير علاقات أعمق مع كل شركاء الوطن، إلى جانب للحرص المشترك على استقرار الوطن أمام أي تطورات، فضلا عن الاحتياط لأي انعكاسات سلبية، اقتصادية، أو سياسية أو اجتماعية، ناهيك عن الحرص على تبادل وجهات النظر مع شركاء الساحة الوطنية قصد ترقية الحوار وتمتين الجبهة الداخلية، وتعبئة كل الطاقات نحو مستقبل آمن ". وتابع بأن "الحوار والتوافق حول أطر التعامل مع مختلف التحرشات المتكررة من الجوار للزج باسم الجزائر في ملفات التوتر الإقليمي، جعلنا نرى أنفسنا جميعا معنيين باللقاء والحوار والتشاور حول تلك الاهتمامات إضافة الى ما يراه المواطن من اهتمامات وطنية من شأنها تقديم إجابات على تساؤلات نراها ملحة في هذه المرحلة الحساسة، كما وأنها مناسبة للقاء والارتقاء بالتعاون والتنسيق من أجل المصلحة الوطنية العامة والقواسم المشتركة"