–مبادرتنا لا علاقة لها بالرئاسيات كشف الأمين العام لحركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة، عن إطلاق مبادرة تهدف من خلالها إلى بناء ثقة والتحاور والتشاور والبحث في إطار شراكة مع كل مكونات الطبقة السياسية عن الحلول لخروج البلد من الأزمة، مؤكدا أن مباردة الحركة لا تشوش على أية مبادرة، وليس لها علاقة بالرئاسيات، مشيرا إلى أنه سيلتقون كافة مكونات الساحة السياسية وكذا التنظيمات الاجتماعية. وأوضح بن قرينة في اتصال بيومية "الحوار"، امس، قائلا: "لقد كان لنا لقاء مع جبهة التحرير الوطني في إطار مبادرتنا، دار فيها النقاش حول كيفية تعبئة كل مكونات الساحة السياسية لصيانة امن البلد وكذا البحث عن سبل الخروج بحوار بناء، من اجل التصدي لأي انعكاسات سواء اقتصادية او اجتماعية او سياسية، وكذا الوقوف في وجه كل التحرشات الإقليمية التي تطال البلد ن، وبالتالي الخروج من حالة ركود إلى حالة فعالية". وأضاف قائلا: "لقينا تجاوبنا كبيرا من طرف جبهة التحرير الوطني الافلان وترحابا بالأفكار التي طرحتها حركتنا، والدليل يكمن في تأسيس لجنة مشتركة تضم الحزبين من اجل تعزيز التعاون والعلاقات بين الحزبين والبحث في سبل تطويرها". وفي سياق آخر، أفاد بن قرينة أن "مبادرة الحركة لا تتقاطع مع مبادرة حركة مجتمع السلم التي تدعو إلى توافق وطني، فقد قمنا بالإعلان عن ذلك قبل مؤتمر "حمس"، كما أن ورقة السياسة العامة لمؤتمر حركة البناء يدعو إلى فتح حوار وإلى إعلان مبادرات وتواصل مع كل مكونات الساحة لإيجاد تقارب بيننا وبينهم"، وتابع في ذات السياق: "مبادرتنا لا تشوش على أي مبادرة وليس لها علاقة بالوحدة التي نسعى إلى تجسيدها مع حركة مجتمع السلم". ونفى بن قرينة أن المبادرة التي أطلقتها الحركة لها علاقة مع الرئاسيات القادمة، حيث أشار إلى أن: "في لقائنا مع "الأفلان"، لم نتطرق إلى موضوع الرئاسيات كترشيحات، لكن كحدث سياسي يمس الشأن العام يمكن أن يكون ملفا سنتطرق إليه مستقبلا مع الشركاء السياسيين ونحن منفتحون ل كافة الاحتمالات". عبد الرّؤوف. ح