استقبل رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري خلال هذه الأيام كل من رئيس حزب طلائع الحريات علي بن فليس ووفد مرافق من حزبه، وهذا كرد على زيارة سابقة لرئيس حمس له. كما استقبل مقري رئيس حزب الجبهة الشعبية الحزائرية عمارة بن يونس بمبادرة منه. وقد تمحور اللقاءان حول الأوضاع السياسية والاقتصادية للبلاد وكانت فرصة لرئيس حمس لعرض أفكار مبادرة التوافق الوطتي بفرض الانتقال الاقتصادي والسياسي الناجح. وبحسب ما نشره "مقري" عبر صفحته على موقع "فيسبوك" فقد ظهر تطابق كبير في تشخيص الأزمة والحلول الضرورية للخروح منها من خلال الاتفاق على رؤية سياسية تكفل الدخول في مسار توافقي تكون الانتخابات الرئاسية فرصة له يضمن الاستقرار ووقف الفساد وحسن استغلال الموارد المتاحة وتوفير بيئة أعمال جاذبة للاستثمار وحرية المنافسة والمساواة في الفرص وتحقيق إصلاحات سياسية تكفل وقف التزوير وتجسيد الحريات والديموقراطية والتداول السلمي على السلطة بعد العهدة التوافقية على أساس التنافس على البرامح وتحمل مسؤولية التسيير.