فنذ وزير المجاهدين الطيب زيتوني عودة الأقدام السوداء إلى الجزائر، معتبرا ما جاء على صفحات الجرائد، “كلام فارغ”، ولا أساس له من الصحة. وقال أمس وزير المجاهدين على هامش الاحتفال بالذكرى ال61 لاستشهاد أبطال القصبة الأربعة، علي عمار المعروف “بعلي لابوانت”، وحسيبة بن بوعلي ومحمود بوحميدي وياسف عمر: قال إن “عودة الأقدام السوداء إلى الجزائر، كلام فارغ وكلام صحف، ومن يقل إنهم سيعودون، فليقولوا ما يشاءون، لأن مواقف الجزائر ومبادئها واضحة وضوح الشمس في السماء”. وفي خضم حديثه عن صانعي الثورة التحريرية، اعتبر الطيب الزيتوني “التضحية نموذج من الشعب الجزائري، حيث ضحت المرأة والشيخ والطفل”، منتقلا من هنا للحديث عن الجرائم التي ارتكبت إبان الاستدمار الفرنسي، قائلا: إن الجرائم المرتكبة ضد الشعب الجزائري لا تسقط بالتقادم، مشيدا بالحضور القوي للشباب خلال الاحتفال والمحاضرة التي دارت حول الشهداء الأربعة، لافتا إلى أن أغلب الحاضرين في القاعة كانوا شبابا، ما يستدعي حسبه، أن يكون دور ووزارة المجاهدين تعريف هؤلاء الشباب بتاريخهم، لأنه كما قال:”من يعرف تاريخه يعرف قيمة بلاده”. وحول السؤال المتعلق بأرشيف الثورة التحريرية، كشف وزير المجاهدين بأن الاتصالات والتنسيق مع الطرف الفرنسي جارٍ، حيث سيتلقي عما قريب الأرشيف الجزائري بالفرنسي لاستكمال العمل. مليكة ينون