جيلاني ل”الحوار”: تركة الدا الحسين بخير ولا يعيش أزمة فرلي ل “الحوار”: الحزب أصبح ديكورا في المعارضة المفبركة بعد الضجة التي أحدثها تجميد عضوية عدد من كوادر جبهة القوى الاشتراكية الأفافاس على غرار النائب السابق شافع بوعيش والقيادية بالحزب سليمة غزالي التي لقيت تضامن عائلة الراحل والزعيم التاريخي للأفافاس “حسين آيت أحمد”، أوضح السكريتير الأول للحزب أن ما حدث هو شأن داخلي وأن الحزب يملك نظاما داخليا وقانونا أساسيا يسير عليه، في حين انتفض المكلف بالإعلام السابق والمجمدة عضويته في وجه القيادة، معتبرا أن الحزب تحول من “المعارضة الحقيقية إلى حزب في ديكور المعارضة المفبركة”. “الأفافاس” بخير …. في السياق صرح السكرتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية، محمد حاج جيلاني، أن حزبه بخير ولا يعيش أزمة، مشيرا أن موقف الحزب من الرئاسيات سيحدده المجلس الوطني الذي يعتبر سيدا في الوقت المناسب. وأوضح جيلاني في اتصال بيومية “الحوار”، أمس، أن: جبهة القوى الاشتراكية لا تعيش أزمة، هذه مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة، فنحن نقوم بنشاطاتنا بشكل عاد ومستمر آخرها كان المجلس الوطني الذي عقد منذ يومين وخرج بلائحة نظامية، كما تنتظر عدد من النشاطات على بعد أيام متمثلة في ندوة المنتخبين والتي نحضر لها بكل جدية”. وفي رده على سؤالنا بخصوص إقصاء وتجميد عضوية عدد من قيادات وكوادر بارزة في الحزب على غرار القيادية سليمة غزالي والنائب السابق شافع بوعيش وكذا المكلف بالإعلام السابق حسن فرلي أجاب السكرتير الأول للحزب أن “الأمر يعتبر شأنا داخليا، كما أن “الأفافاس” يملك نظاما داخليا وقانونا أساسيا يسير عليه”. ما يحدث “منعرج” في تاريخ الحزب المعارض ومن جهته فتح المكلف بالإعلام السابق للأفافاس والمجمدة عضويته حسان فرلي النار على القيادة الحالية، مشيرا أن ما يحدث داخل بيت “الدا الحسين” هو منعرج في تاريخ الأفافاس. ولم يتوان فرلي وفي حديث ليومية “الحوار”، أمس، في القول أن “جبهة القوى الاشتراكية تحول من حزب معارض حقيقي إلى حزب في ديكور المعارضة المفبركة والسبب أنه أصبحت حرية الرأي والتعبير من الممنوعات ولا يقبل بتاتا رأيا حتى ولو كان باسم شخصي وهذا ما وقع للرفيقة سليمة غزالي التي أقصيت بسبب مواقفها، فيما تم تلفيق لها حجة كتابة مقال دون إذن القيادة، وهذا ما وقع أيضا لشافع بو عيش أحد أبرز كوادر “الأفافاس” المعروف براديكاليته في التنديد بالفساد”. مؤكدا أن “الأفافاس هو معقل النضال من أجل الديمقراطية وحرية التعبير والتضامن. المناضلون متشبعون بأفكار مؤسسه حسين آيت أحمد، وسوف يناضلون من أجل هذه الأفكار مهما كلفهم ذلك”. عبد الرؤوف.ح