اعتبر الناطق الرسمي لجبهة القوى الاشتراكية ، “شافع بوعيش”، أن ما تحضر له بعض لقيادات السابقة في الحزب التي عقد تجمعا الخميس الفارط بتيزي وزو، تحت قيادة “كريم طابو” و”مصطفى بوهادف” لن تؤثر من قريب أو بعيد، على صورة ومصداقية الأفافاس الذي سيظل وفيا لمبادئه، على حد تعبيره. قال الشافع بوعيش في تصريح ل”الأيام ” أمس، أن مصطفى بوهادف و باقي الاطارات السابقين في الحزب، يسعون إلى حصر الأفافاس في منطقة القبائل فقط، في حين تسعى القيادة الى توسيع قاعدته الحزبية لتشمل باقي مناطق الوطن ، مستبعدا أن يصلوا إلى مرادهم، وتابع ” لا يقلقنا ما يريدون الوصول اليه فلهم الحرية التامة فيما يفعلونه وما يصرحون في تجمعاتهم و عبر وسائل الإعلام لانهم لا يمثلون الحزب” ، و أكد أن مناضلي الحزب و أنصاره قد ناسو حتى انهم كانوا سابق برلمانيين عن جبهة القوى الاشتراكية. و في معرض حديث عن البلبلة التي صنعها هؤلاء بشأن مشاركة الحزب في استحقاق العاشر من ماي ، قال المتحدث انهم لم يساهموا حتى بأرائهم حين عرضت الاتفاقية الوطنية للنقاش حول التشريعيات، لدى لا يحق عليهم حاليا التدخل في شؤون الحزب و هم بعيدون عنه. و نفى المكلف بالإعلام بحزب الدا الحسين، الاتهامات الموجه من قبل المعارضين إلى السكرتير الحزب الحالي ،”علي العسكري” و القيادة الحالية بتغيير المسار الطبيعي للحزب و اخراجه من المبادئ التي تتأسس من أجلها، مشيرا إلى أن كل الأمور تسير بصورة طبيعية و لا أحد غير المسار الحزبي للأفافاس الذي يتكلم عنه هؤلاء. و عن الجهة التي يرى أنها تدعم القيادات السابقة للأفافاس، قال شافع بوعيش ،” ليس لدينا لحد الان دليل قاطع عن الجهة التي تحرك هذه القيادات ، ولكن نشتبه في جهة متمثلة في رجل أعمال من تيزي وزو له علاقة مع مسؤولين في حزب سلطوي رفض الكشف عن تسميته. محمد شيحات * شارك: * Email * Print