تم تخصيص مبلغ مالي إجمالي ب 1,8 مليار دينار لتوسيع مدرج مطار ''8 ماي ''1945 بسطيف حسب ما علم من مدير الأشغال العمومية، وأوضح محمد بوعزقي في هذا الشأن أن مليار دينار ستوجه لأشغال توسعة مدرج المطار، فيما ستخصص 400 مليون دينار لتحويل الطريق الوطني رقم 140 الذي يربط المطار بالطريق الوطني رقم ,5 مما سيسمح بمد المدرج، بالإضافة إلى 400 مليون دينار أخرى مخصصة لإنجاز منشأة فنية تتمثل في جسر على الواد بمنطقة ''خلفون'' أسندت أشغالها للمؤسسة الوطنية للمنشآت الفنية. واستنادا لذات المسؤول فإن أشغال التوسعة ستمس 500 متر طولي، ليصبح الطول الإجمالي للمدرج 2.900 متر طولي، ما سيسمح باستقبال الطائرات ذات الحجم الكبير وإمكانية برمجة رحلات إضافية داخلية ودولية خاصة تلك المتعلقة بالحج والعمرة. يذكر أن مطار ''8 ماي ''1945 تم تدشينه العام ,2002 وتقارب طاقة استيعابه الحالية 200 ألف مستعمل في السنة، ويضم 3 خطوط داخلية نحو كل من الجزائر العاصمة و''حاسي الرمل'' و''عين أميناس''، فضلا عن 4 خطوط دولية باتجاه كل باريس ومرسيليا وليون وميلوز. من جهتها أوضحت مديرية النقل بالولاية أن مطار سطيف أصبح يتطلب تكثيفا وتنويعا في برمجة الرحلات وذلك توافقا مع مختلف الاستعمالات لمختلف فئات سكان الولاية وكذا سكان الولايات المجاورة. واعتبرت ذات المديرية أن برنامج الرحلات الحالي للمطار غير موزع بصفة متجانسة على أيام الأسبوع، مما حال دون الاستغلال العقلاني لإمكانيات هذه المنشأة القاعدية، فضلا عن عدم وجود هياكل للشحن والتفريغ لتمكينه من التعامل في نقل البضائع وتلبية الحاجيات المستعجلة للمتعاملين الاقتصاديين ب ''ثاني أكبر ولاية في البلاد من حيث عدد التجار''. وتسعى ذات المديرية إلى القيام بدراسة تقضي بإمكانية برمجة رحلات دولية وداخلية باتجاه كل من جدة (المملكة العربية السعودية)، ودبي (الإمارات العربية المتحدة)، ووهران وورقلة وتمنراست، إلى جانب تهيئة منطقة التعامل في النقل الجوي وإعداد دراسة أخرى بشأن توسيع المنشأة الفوقية للمطار وتحديد المتطلبات اللازمة تدعيما لطابعه الدولي. وقد سجل مطار ''8 ماي ''45 بسطيف العام 2007 عبور أزيد من 180 ألف مسافر، منهم 124 ألف من مستعملي الخطوط الدولية.