سيشرع في غضون السداسي الأول من السنة الجارية في تموين 13 قرية و تجمع سكاني بالإضافة إلى مركز صحي بغرب دائرة بني ورثيلان (أقصى شمال سطيف) بالمياه الصالحة للشرب حسبما علم من مديرية الري. و أوضح نفس المصدر أن هذا المشروع الذي خصص له غلاف مالي إجمالي يقارب 100 مليون دينار سيسمح بتلبية احتياجات سكان هذه المناطق من مياه الشرب وذلك من خلال تحويل مياه "بئر بوسلام" الواقع بقرية "بوغروم" نحو المناطق الغربية. و سيمكن ذلك في آفاق سنة 2024 من تعزيز التموين بهذه المادة الحيوية لفائدة أزيد من 11 ألف ساكن و ذلك بحجم مياه يقدر ب 20 لتر في الثانية و بمعدل توزيع يصل إلى 10 ساعات يوميا حسبما أوضحته مديرية الري. يذكر أن أشغال هذا المشروع المحددة آجالها ب 8 أشهر تقدمت ب 45 بالمائة وتتضمن في شطرها الأول إنجاز 4 محطات ضخ و 4 خزانات للمياه بسعة 75مترمكعب للواحد مزودة بتجهيزات إلكتروميكانيكية حديثة تتبع في الشطر الثاني بإنجاز خزان مائي بسعة 500 متر مكعب و قنوات توزيع بسعة 5 آلاف مليليتر. ويعتبر هذا المشروع من بين أهم المشاريع التي استفادت منها هذه المنطقة في مجال التموين بالمياه الصالحة للشرب و تحسين الظروف المعيشية للسكان خاصة وأن المنطقة معروفة بصعوبة التضاريس و المسلك فضلا عن أنه سيسهم في استحداث عديد مناصب الشغل ما بين دائمة و مؤقتة. خصص له نحو 1,8 مليار دينار توسيع مدرج مطار "8 ماي 1945" بسطيف تم تخصيص مبلغ مالي إجمالي ب1,8 مليار دينار لتوسيع مدرج مطار "8 ماي 1945" بسطيف حسبما علم من مدير الأشغال العمومية. وأوضح محمد بوعزقي في هذا الشأن أن 1 مليار دينار ستوجه لأشغال توسعة مدرج المطار فيما ستخصص 400 مليون دينار لتحويل الطريق الوطني رقم 140 الذي يربط المطاربالطريق الوطني رقم 5 مما سيسمح بمد المدرج بالإضافة إلى 400 مليون دينار أخرى مخصصة لانجاز منشأة فنية تتمثل في جسر على الواد بمنطقة "خلفون" أسندت أشغالها للمؤسسة الوطنية للمنشآت الفنية. واستنادا لذات المسؤول فإن أشغال التوسعة ستمس 500 متر طولي لتصبح الطول الإجمالي للمدرج 2.900 متر طولي ما سيسمح باستقبال الطائرات ذات الحجم الكبير وإمكانية برمجة رحلات إضافية داخلية ودولية خاصة تلك المتعلقة بالحج والعمرة. يذكرأن مطار "8 ماي 1945" تم تدشينه العام 2002 وتقارب طاقة استيعابه الحالية 200 ألف مستعمل في السنة ويضم 3 خطوط داخلية نحو كل من الجزائر العاصمة وحاسي الرمل وعين أميناس فضلا عن 4 خطوط دولية باتجاه كل باريس ومرسيليا وليون وميلوز (فرنسا). من جهتها أوضحت مديرية النقل بالولاية أن مطار سطيف أصبح يتطلب تكثيفا وتنويعا في برمجة الرحلات وذلك توافقا مع مختلف الاستعمالات لمختلف فئات سكان الولاية وكذا سكان الولايات المجاورة. واعتبرت ذات المديرية أن برنامج الرحلات الحالي للمطار "غير موزع بصفة متجانسة" على أيام الأسبوع مما حال دون الاستغلال العقلاني لإمكانيات هذه المنشأة القاعدية فضلا عن عدم وجود هياكل للشحن والتفريغ لتمكينه من التعامل في نقل البضائع وتلبية الحاجيات المستعجلة للمتعاملين الاقتصاديين ب"ثاني أكبر ولاية في البلاد من حيث عدد التجار". وتسعى ذات المديرية إلى القيام بدراسة تقضي بإمكانية برمجة رحلات دولية وداخلية باتجاه كل من جدة (المملكة العربية السعودية) و دبي (الإمارات العربية المتحدة) ووهران وورقلة وتمنراست إلى جانب تهيئة منطقة التعامل في النقل الجوي وإعداد دراسة أخرى بشأن توسيع المنشأة الفوقية للمطار وتحديد المتطلبات اللازمة تدعيما لطابعه الدولي. و مطار "8 ماي 45" بسطيف سجل العام 2007 عبور أزيد من 180 ألف مسافرمنهم 124 ألف من مستعملي الخطوط الدولية.