تساءل مرشح الرئاسيات عبد القادر بن قرينة، حول سبب تحرك البرلمان الأوروبي في هذا التوقيت لفتح نقاش عن الأزمة الجزائرية، بعد أن كان يصدر بيانات تعتبر انتخابات فاز فيها الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة وهو على كرسي متحرك "نزيهة". واستذكر بن قرينة صمت البرلمان الاوروبي في عدة احداث سابقة: عندما خرج 20 مليون يطالبون برحيل أباطرة الفساد في عهد بوتفليقة، كما سكت عندما كانت دماء الجزائريين تسيل، وأيد انتخاب بوتفليقة وهو على كرسي متحرك.” وأوضح بن قرينة ردا على بيان البرلمان الاوربي، الذي تحدّث عن الاعتقالات في الجزائر وغلق الكنائس والتعدي على الحريات، أن الجزائر ليست سوريا والعراق واليمن. من جهته أضاف رئيس حزب البناء الوطني، أن الجزائر الجديدة ستنبع من الارادة الشعبية ومن دون تزوير، والرئيس القادم لابد أن لايستمد شرعيته من الخارج مقابل اموال وثروات وصفقات.