استلمت مصالح ولاية البليدة هبة تضامنية تتمثل في 25 طنا من حليب البقر من مؤسسة حضنة (ولاية المسيلة)، في ثاني يوم من الحجر الصحي الشامل الذي تعرفه الولاية مع انتشار جائحة فيروس “كورونا”، تندرج في إطار الهبة التضامنية التي تشهدها الولاية التي تعرف أكبر عدد من الإصابات والوفيات جراء هذا الفيروس، حسبما علم من مصالح الولاية. وأوضح المصدر ل”الحوار”، أنه “في إطار الهبة التضامنية التي تشهدها الولاية هذه الأيام، استلمت الولاية هبة تمثلت في شاحنة كبيرة محملة ب25 طنا من حليب البقر، أي ما يعادل 21600 حزمة، مشكلة من أربعة علب من مؤسسة حضنة بولاية المسيلة”. وتكفل الهلال الأحمر الجزائري فرع البليدة بتوزيع هذه الهبة – يضيف المصدر- مجانا على العائلات والأسر بالأحياء الشعبية الكبرى، على غرار الدويرات وسيدي الكبير و24 فبراير (أرماف) لسد حاجياتهم، لا سيما وأن الولاية تعرف حجرا صحيا شاملا سيدوم عشرة أيام كاملة. للتذكير، تأتي هذه الهبة لتضاف إلى حزمة التبرعات التي استلمتها مصالح الولاية من مختلف المؤسسات المنتجة للمواد الغذائية والمستحضرات الصيدلانية والتعبئة المنضوية تحت غطاء نادي المقاولين والصناعيين بمتيجة، الذين تكفلوا منذ بداية هذه الأزمة بتوفير مختلف المنتوجات للعائلات لضمان حياة كريمة لها، وذلك إلى غاية نهاية هذه الأزمة، حيث يتم توزيعها على المواطنين والمستشفيات، بالإضافة إلى المساعدات التي تقدمت بها الوكالة الوطنية للنفايات أول أمس، لفائدة المؤسسات الاستشفائية بالولاية ومؤسسة “متيجة نظافة”، في إطار المساهمة في الجهود المبذولة للحد من انتشار فيروس “كورونا”، تمثلت أساسا في حاويات مخصصة للنفايات الاستشفائية ومجموعة من وسائل الحماية والوقاية والأطقم الطبية.