ثمنت حركة البناء الوطني، أولى الإجراءات التي قامت بها الخارجية الجزائرية، فيما يتعلق بالتصريحات الأخيرة التي أدلى القنصل المغربي بوهران، واصفا الجزائر بالبلد العدو. ودعت حركة البناء، في بيان لها، اليوم الجمعة، إلى متابعة أعمق للملف و قطع الطريق على ما من شأنه ضرب الأخوة بين الشعبين الشقيقين، و تهديد قواعد حسن الجوار و الاحترام المتبادل بين الدولتين الشقيقتين. وأضاف عبد القادر بن قرينة، بأنه تابع تصريحات القنصل المغربي بوهران، المخلة بالإحترام و الأعراف الدبلوماسية و أواصر الأخوة مع الشعب المغربي بتأسف و إستنكار وواصل حديثه قائلا، “ففي الوقت الذي ندعو في الجزائر إلى لملمة جراح المنطقة وتجاوز عوامل الخلافات فيها والتوجه نحو تأمين مستقبل شعوبها والتعاون بينها ، تنصدم الساحة الوطنية بتصريح عدواني لا مبرر له من هذا الدبلوماسي مما يقتضي من سلطات البلدين الموقف الصارم حماية لعلاقات الأخوة من هذا التهور والتصريحات غير المسؤولة”.