لوأد الفتنة وسد المنافذ أمام كل الراغبين في إشعال نارها، سارع الآلاف من المغاربة عقب سقطة قنصل بلادهم في وهران، الذي وصف الجزائر ب “البلد العدو”، إلى مواقع التواصل الإجتماعي، للتنديد بهذا الإنزلاق الدبلوماسي الخطير، وبادروا بنشر تعليقات ساخطة وأخرى تؤكد الأخوة التي تجمع الشعبين الجزائري والمغربي، فضلا عن نشر صور لمواطنين من البلدين يحملون الرايتين الوطنيتين الجزائرية والمغربية، فضلا عن فيديوهات تعكس المحبة والإحترام التي يكنها الشعب المغربي لنظيره الجزائري، لعل أبرزها ذلك الذي ظهر فيه الآلاف من مناصري الرجاء وهم يرددون في المدرجات خلال إحدى مباريات فريقهم لأغنية يشيدون بها بالجزائر وشعبها ويؤكدون فيها أيضا أن الفتنة لن تفسد المحبة التي تجمع شعبي البلدين.