قدم الرئيس الأمريكي باراك أوباما تقديرات قاتمة عن وضع الاقتصادي الأمريكي إلا أنه أعرب عن تفاؤله بتعافي بطئ مشدداً على أن لإدارته إستراتيجية شاملة لمواجهة هذه الأزمة على كافة الجبهات،وذكرت شبكة ''سي إن إن'' أن أوباما حث الأمريكيين على الصبر قائلا:'' سنتعافى من هذا الركود لكن ذلك سيستغرق وقتاً ويتطلب صبرا وتفهماً". ودافع الرئيس الأمريكي عن ميزانيته المقترحة، وتعرضت لانتقادات حادة جراء تكلفتها الباهظة، قائلاً إنها ستؤسس لاقتصاد أقوى، وأنها جزءاً لا يتجزءا من إستراتجية إنعاش الاقتصاد،وقبيل إكمال أوباما مؤتمره الصحفي، أشار رئيس لجنة الموازنة بمجلس الشيوخ، السيناتور الديمقراطي كينت كونراد لخفض الموازنة المقترحة و التي قدرت قيمتها 3.6 تريليون دولار،وأبدى كونراد إلى جانب بعض أعضاء مجلس الشيوخ البارزين وتعد أصواتهم جوهرية لإجازة القرار لدى عرضه للتصويت في الكونغرس قلقهم حيال التأثير البعيد الأمد للموازنة على العجز. وقدر مكتب الموازنة بالكونغرس الجمعة الماضي أن موازنة أوباما قد تكلف أكثر من 9 تريليونات دولار على مدى السنوات العشر المقبلة. ويعارض الجمهوريون الموازنة المقترحة ''لأنتها تنفق كثيراً، وتقرض الكثير من الضرائب.ومن المقرر أن يلتقي أوباما أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين في محاولة لاستقطاب الدعم في مواجهة عجز الميزانية. وإلى ذلك يستعد الرئيس الأمريكي لبدء جولة أوروبية الأسبوع المقبل، تشمل زيارة إلى بريطانيا للمشاركة في قمة مجموعة العشرين لبحث الأزمة الاقتصادية، المقررة في الثاني من افريل المقبل. وفي استطلاع للرأي: غالبية الأمريكيين يعتقدون انه يدعم إسرائيل كشف استطلاع للرأي أن غالبية الأمريكيين يعتقدون أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يدعم إسرائيل ويشاطرهم الآراء ، وطالب غالبية الأمريكيين واشنطن بتحديد الجهة التي تعرقل عملية السلام.وذكر راديو ''سوا'' الأمريكي أن حوالي 76 بالمائة من المشاركين في الاستطلاع أعربوا عن اعتقادهم بأن الرئيس أوباما يدعم إسرائيل، وأن 73 بالمائة يظنون أنه يشاطرهم الآراء، فيما قال 72 بالمائة إنهم يؤيدون أسلوب تعامله مع الصراع العربي الإسرائيلي.في نفس الإطار، قال 58 بالمائة من المشاركين إنهم يؤيدون تدخل الولاياتالمتحدة في مسيرة السلام حتى وإن كان ذلك يعني اختلاف واشنطن مع إسرائيل.وقال 57 بالمائة تقريبا إنهم يؤيدون ممارسة الضغط اللازم على إسرائيل للقيام بالتسوية اللازمة من أجل السلام، كما أعرب 57 بالمائة عن معارضتهم للمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية.