أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما تعيين أعضاء فريقه الاقتصادي، وأعرب عن أمله في إنهاء الأزمة المالية في الولاياتالمتحدة لكنه شدد على أن ذلك يتطلب إصلاحات في الإدارة المالية في العاصمة واشنطن. ووعد بتوفير 2.5 مليون فرصة عمل خلال فترة ولايته الأولى. وعين أوباما تيموثي غيثنر وزيرا للخزانة ولورنس سمرز رئيسا للمجلس الاقتصادي القومي، كما عين كريستينا رومر أستاذة الاقتصاد بجامعة كاليفورنيا كبيرة المستشارين الاقتصاديين بالبيت الأبيض. وعين كذلك ميلودي بارنز مديرة لمجلس السياسة المحلية. وقال الرئيس المنتخب في مؤتمر صحفي عقده في شيكاغو إن "البلاد تحتاج أحسن العقول في الفكر الاقتصادي لمواجهة الأزمة وقد اخترت أربعة منهم". وأثنى أوباما على أعضاء فريقه وقال إنهم سيعملون على تنفيذ خطته لمواجهة الأزمة المالية. وأضاف الرئيس المنتخب أنه ونائبه جو بايدن اختارا "فريقا اقتصاديا يتمتع برؤية وخبرة على تحقيق الاستقرار في اقتصادنا وتوفير فرص عمل وإعادة أمريكا مرة أخرى إلى المسار الصحيح" وتابع "حتى ونحن نواجه تحديات اقتصادية فإننا نعلم أن الفرص الكبيرة متاحة إذا تصرفنا بسرعة وبجرأة وهذه هي المهمة التي سيتولاها فريقنا الاقتصادي". ونوه أوباما إلى أنه وفريقه الاقتصادي سيقدمون الأسبوع المقبل توصيات توضح رؤية الإدارة الأمريكية المقبلة وأعرب عن أمله أن يصادق الكونغرس على أعضاء فريقه الاقتصادي. وشدد على ضرورة الإسراع بمعالجة الأزمة لأن "العائلات الأمريكية لا تستطيع الانتظار أكثر من ذلك خصوصا أنهم ينفقون مدخراتهم".