* اويحي: "مانيش سراق " ولا علاقة لي بملف طحكوت * الدولة هي التي منحت الامتيازات للمتعاملين و ليس أويحيى أو سلال * خرجت من الحكومة مريضا بالسرطان أنكر الوزير الأول السابق أحمد أويحي جملة و تفصيلا كل التهم الموجهة إليه، خاصة فيما يتعلق بتلقيه الرشوة من رجال الأعمال المدرجين في قائمة 5+5 . وقال اويحي أنه اتخذ قرار منح التراخيص لمتعاملي تركيب السيارات، بعد انهيار أسعار النفط و عدم قدرة الجزائر على الاستيراد، مضيفا ان القائمة وصلته من مكتب وزير الصناعة بهدف الاختيار وضعت قائمة في مجال تركيب السيارات تتجاوز خدمتهم السنوية 450 ألف وحدة المنافسة و الحرية كانت على حساب القدرات المالية للبلد وقال أويحي أنه بعد أخذ و رد مع وزارة الصناعة و صلنا إلى قائمة 40 متعامل، ولم أكن اقبل بمنح رخصة لمتعامل غير موجود في قائمة 40 ، وقد ظهر متعامل يدعى خربوش في تركيب الجرارات و لم يكن يملك رخصة والتمديد لا دخل له وعن استثناء مجمع معزوز، قال أويحي :" لم يكن هنالك أي مجمع يحتاج التمديد و ليست لي أي علاقة بملف طحكوت "وعن تحويل الأمانة التقنية للمجلس الوطني للاستثمار التي قيل انه حولها قال اويحي ان هذا غير صحيح. * الدولة هي التي منحت الامتيازات للمتعاملين و ليس أويحيى أو سلال قال اويحي أن رئيس الجمهورية سنة 2014 غيّر تركيبة الحكومة و استحداث وزارة الصناعة و المناجم. وقرر المجلس الوزاري في 2014 بالإجماع نقل صلاحيات المجلس الوطني للاستثمار للوزير الأول و ليس قراري لوحدي، مضيفا ان مستشارة بمصالح الوزارة الأولى كانت تراسل مختلف المصالح باسمي متسائلا كيف يمكنه ان يعبث بالمجلس الوطني للاستثمار وهو على رأسه. وعن الشكوى التي قدمها عمر ربراب بخصوص علامة هونداي التي منحت في ديسمبر 2016 و قال اويحي أنه وقتها كان رئيسا لديوان في رئاسة الجمهورية،وحين كان عبد السلام بوشارب وزير قال اويحي لم أكن في الحكومة حينها. وعن باقي التهم الموجهة إليه قال أويحي" مانيش سراق"، والفضل يرجع للجمهورية الجزائرية في دراستي و نجاحي، وأضاف اويحي انه خرج في العديد من المرات بالطائرة الخاصة و لو أردت الهروب لفعلت، وقال أيضا أن الامتيازات التي قدمت للمتعاملين منحتها الدولة الجزائرية و ليس أويحيى او سلال، ولم أكن وزير للصناعة لكي أحاسب على ملف تركيب السيارات وأشار اويحي أنه قدم تفسيرات للنائب العام حول المبالغ المالية التي كانت تتوالى على حسابه و ليست لها علاقة بعملي الحكومي، ولم أتمكن من التكلم خوفا على سمعة بلدي، وتابع قائلا:" خرجت من الحكومة مريضا بالسرطان".