قال رئيس المجلس الشعبي الوطني سليمان شنين أن اختيار رئيس الجمهورية اول نوفمبر كتاريخ للاستفتاء حول الدستور يؤكد الارتباط بتاريخ و مجد و عزة الشعب الجزائري. مشيرا الى أن اول نوفمبر ميلاد صفحة جديدة عمادها المواطنة و تكافؤ الفرص و المساواة بين المواطنين. وخلال افتتاح الدورة العادية للبرلمان 20/21 قال شنين ان رئيس الجمهورية اعتمد رؤية جديدة في التعامل مع القضايا الوطنية من خلال خطاب المكاشفة والمصارحة مع المواطنين. مشيرا الى أنه لا يمكن الحديث عن الحياة الدستورية دون الاعتراف بفضل الجيش الشعبي الوطني الذي يقدم اطاراته اروع الامثلة في الانضباط والالتزام في كل الظروف من اجل حماية امن الوطن والمواطن. واضاف شنين في كلمته انههم كممثليين وطنيين للشعب الجزائري، يتطلعون لإرساء قواعد الجمهورية الجديدة من خلال المشاركة الفاعلة في الاستفتاء حول مشروع تعديل الدستور. قائلا:" لا يراودنا الشك ان مضمون الدستور سيتضمن المقترحات المجمع عليها من مختلف الشركاء السياسيين وكل من ساهم في النقاش الوطني. لا يمكن ان ننتصر دون جبهة داخلية متماسكة هي وحدها كفيلة لبناء جزائر قوية قابلة لمواجهة التحديات.ستتضمن دورتنا البرلمانية مشاريع قوانين تستجيب للتحولات التي يعرفها مجتمعنا،سوف يساهم البرلمان من خلال و وظائفه التشريعية و الرقابية في بناء الاقتصاد الجديد.