قال رئيس المجلس الشعبي الوطني، سليمان شنين، أن الانتخابات الرئاسية كانت الطريق الاسلم لمعالجة الأزمة السياسية، وأن النواب كانوا من أشد المدافعين عن هذا الخيار. وأضاف شنين، في جلسة عرض مخطط الحكومة،اليوم الثلاثاء، أن البرلمان مؤسسة دستورية لا تخاف من شعبها، وهي التي جعلت من مطالبه واهتماماته مرتكز عملها. وأشاد رئيس المجلس الشعبي الوطني، ببرنامج رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، والذي بعث من خلاله بالحوار الوطني الشامل الذي لا يقصي أحدا. وأكد شنين دعم البرلمان لتوجه رئيس الجمهورية، من خلال عودة الجزائر القوية للمحافل الدولية كرقم فاعل في الساحة العالمية. كما قدم شنين بهذه المناسبة، تحية للجيش الوطني الشعبي، والذي أكد أن له الفضل في تأسيس المرحلة الجديدة من خلال تغليب منطق الجمهورية والثقة في الشعب. مضيفا أن الجيش الوطني الشعبي، عمل على مرافقة الشعب في حراكه الشعبي ولايزال، مدافعا مرابطا في الحدود لتحقيق السلم والأمن الوطنيين. وأشار شنين، إلى أن الجزائر الجديدة تحتم علينا عدم تجاوز واقع الخريطة السياسية الحالية، وذلك بالتعاطي الايجابي معها. وقال شنين: “نحن في عهد المكاشفة والشفافية ومصارحة الشعب بالحقائق و الامكانيات المتوفرة بعيدا عن الشعبوية الزائفة”.