اعتبر مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالجمعيات الدينية ،عيسى بلخضر، الاستفتاء الخاص بتعديل الدستور المزمع تنظيمه في الفاتح من نوفمبر،خطوة ثانية في مسار التغيير الذي عاشه الشعب الجزائري من خلال الحراك الشعبي السنة الماضية ، مشددا على ضرورة المشاركة فيه بقوة لاستكمال التغيير . وأكد عيسى بلخضر، في حديث للاذاعة ، على وجوب مواكبة المنظومتين القانونية والمؤسساتية للمرحلة الحالية ، مشيرا الى ان " قول نعم للدستور القادم معناه ولوج مرحلة لتغيير القوانين بسرعة ومرحلة لتجديد المؤسسات التي أصبحت بلا روح ويكفينا ما تطالعنا به المحاكم.. والدستور الجديد يفسح المجال لأن يطهر هذه المؤسسات ويطهر المنظومة القانونية " .