تشارك الجزائر في اشغال الجمعية العامة ال11 للطاقات المتجددة التي تنظم على الشبكة الافتراضية من 18 إلى 21 جانفي والتي خصصت لمناقشة المسائل الحساسة للانتقال الطاقوي العالمي ورسم الطريق الواجب انتهاجها بالنسبة للوكالة وهذا في سياق وباء كوفيد-19 ، حسبما افاد به بيان للوزارة الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة. وعرض الوزير، شمس الدين شيتور، أهداف وأولويات الحكومة الجزائرية في مجال الطاقات المتجددة والانتقال الطاقوي خلال الجلسة العلنية للجمعية العامة ال11 للطاقات المتجددة، ويتكون الوفد الجزائري من ممثلي وزارة الانتقال الطاقوي ووزير الطاقة. وفي مداخلة له خلال اليوم الاول في اطار الجلسة العلنية، عرض السيد شيتور اهداف واولويات الحكومة في مجال الطاقات المتجددة والانتقال الطاقوي وامكانيات الجزائر الكبيرة فيما يخص الثروات المتجددة والبشرية . وحسب البيان، جدد الوزير التزام الجزائر الكبير بخصوص الجهود العالمية لمواجهة تغير المناخ لاسيما فيما يتعلق بتحقيق أهداف اتفاق باريس حول المناخ ورزنامة الاممالمتحدة للتنمية المستدامة لافاق 2030 وعلى المستوى الاقليمي رزنامة آفاق 2063 بالنسبة للقارة الإفريقية. كما أكد شيتور على جاهزيته من أجل القيام بأعمال التعاون في اطار مبدأ رابح-رابح بغية تسريع الطريق نحو انتقال طاقوي عادل في اطار ثنائي ومتعدد الأطراف على غرار الجمعية العامة للطاقات المتجددة. وحسب الوزارة، شارك في اشغال هذه الجمعية التي تمحورت ، 90 وزير وكبار الموظفين حول مسألة "كوفيد-19-انتقال طاقوي" وقرابة 800 مشارك يمثلون 133 بلد بالإضافة الى الإتحاد الأوروبي. كما شارك في هذه الجمعية قرابة 1300 مشارك ممثل لمؤسسات تابعة للقطاع العام والخاص والمجتمع المدني شيتور يعرض أهداف الجزائر خلال الجمعية العامة ال11 للطاقات المتجددة والمحيط الجامعي، بالاضافة إلى ممثلي وسائل الإعلام. وحسب البيان، سيقوم وزراء و مسؤولون سامون بتنشيط 4 جلسات علنية وزارية ستجري اليوم وغدا، مشيرا إلى تنظيم نقاشات حول مسائل معينة على غرار التخطيط الطاقوي الوطني والطاقات المتجددة وتمويلها والطريق نحو تحييد الكربون وتفعيل الرعاية الصحية. مصطفى.ق