اتفقت كل من وزيرة التكوين والتعليم المهنيين هيام بن فريحة، ووزير الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة شمس الدين شيتور، أمس، على تعزيز التنسيق بين القطاعين، من خلال إعداد وتطوير برامج تكوينية للتخصصات المرتبطة بالطاقات المتجددة والانتقال الطاقوي. أوضح بيان لوزارة التكوين والتعليم المهنيين، أن الوزيرين أكدا خلال لقاء جمعهما بمقر وزارة التكوين المهني على «وضع الميكانيزمات الضرورية من أجل انتقال طاقوي فعال»، وذلك بعد أن تباحثا «كيفيات ترقية وتطوير التعاون بين القطاعين، خاصة في مجال التكوين والتعليم المهنيين في التخصصات المتعلقة بمجالات الطاقات المتجددة». وشدد الوزيران، على «أهمية التنسيق بين القطاعين وإعداد مخطط عمل لتجسيد الأهداف المرتبطة بالاقتصاد الطاقوي وتطوير برنامج خاص بالطاقات المتجددة»، بالإضافة إلى «وضع حيز التنفيذ نموذج طاقوي جديد». وفي هذا الصدد، أكد الطرفان على ضرورة استحداث لجنة مختلطة تتكون من خبراء ومختصين من قطاع التكوين والتعليم المهنيين وقطاع الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة، والتي ستكون من بين مهامها «تحديد الشعب المهنية وتخصصات التكوين المهني المتعلقة بالطاقات المتجددة الواجب تشجيعها على المستوى المحلي، وضع البرامج البيداغوجية المرتبطة بالتخصصات الجديدة المتعلقة بالطاقات المتجددة والانتقال الطاقوي».