أشرف المدير العام للأمن الوطني خليفة أونيسي اليوم الثلاثاء في اليوم الثاني والأخير من زيارته الميدانية لولاية بشار، رفقة والي ولاية بشار محمد بلكاتب على مراسم تدشين مرافق شرطية واجتماعية، ذات طابع مهني، بحضور السلطات المحلية المدنية والعسكرية وإطارات مركزية وجهوية للأمن الوطني. وحسب بيان لذات الهيئة الأمنية تلقت"الحوار" نسخة منه فقد قام المدير العام للأمن الوطني بتدشين مقر امن دائرة تاغيت أين اطلع على مختلف الأقسام التي يحتويها هذا الصرح الأمني الجديد واستمع إلى شروح وافية حول المرفق الشرطي بدائرة تاغيت، التي يقدر عدد سكانها ب7600 نسمة، أي بمعدل شرطي لكل 169 نسمة. ودعا المدير العام للأمن الوطني قوات الشرطة إلى "ضرورة تكثيف الجهود المتعلقة بمكافحة الجريمة وبسط الأمن والاستقرار بإقليم الاختصاص، باعتبار أن دائرة تاغيت تعد موقعا سياحيا بامتياز "، مؤكدا أن "لا سياحة بدون أمن، لذا فالمطلوب توفير الجو الأمني الملائم للمساهمة في ترقية قطاع السياحة بدائرة تاغيت وتعزيز التنمية المستدامة بالمنطقة". كما أشرف المدير العام للأمن الوطني أيضا على تدشين مرفق اجتماعي –نزل الشرطة- ملحق بمقر أمن دائرة تاغيت، يندرج في إطار التكفل المهني الاجتماعي بموظفي الشرطة التابعين لذات المرفق الشرطي، الذي حمل إسم المجاهد والشرطي المتقاعد، المرحوم أوقيرتي أحمد، الذي توفي بتاريخ 27 مارس 2000. وقام المدير العام للأمن الوطني رفقة والي ولاية بشار، على هامش مراسم التدشين، بتكريم أفراد من عائلة المجاهد المرحوم أوقيرتي أحمد، عرفانا بتضحياته إبان حياته في سبيل تحرير الوطن وتفانيه في أداء مهامه في صفوف الأمن الوطني. للإشارة، المرحوم المجاهد الشرطي أوقيرتي أحمد من مواليد 1931 ببشار إلتحق بالثورة المجيدة سنة 1954، كان عضوا بالمنظمة المدنية لجبهة التحرير الوطني ببشار، ألقي عليه القبض من طرف الاستعمار الفرنسي سنة 1957، وحكم عليه بالإعدام وأدخل السجن بالبرواقية –المدية- إلى غاية استرجاع الاستقلال سنة 1962، وهي السنة التي انخرط فيها في صفوف الأمن الوطني إلى غاية إحالته على التقاعد عام 1991، حيث يعد من الرعيل الأول الذي وضع اللبنات الأولى للشرطة الجزائرية. راضية شايت