دعا رئيس المجلس الأعلى للغة العربية ،الدكتور صالح بلعيد، إلى ضرورة العمل على ترقية لغة الميديا الجديدة عبر منظومة شبكية واسعة تعمل من خلالها على توسيع تطبيقات الذكاء الاصطناعي ،بما يخدم ما أسماه بالمواطنة اللغوية التي انتجت العديد من الآليات الكامنة لفك رباط اللغة . وأكد صالح بلعيد خلال محاضرة نشطها عبر تقنية التحاضر عن بعد، نظمها مخبر البحوث والدراسات في الميديا الجديدة بقسم الاعلام بجامعة المسيلة حول "اللغة في مواقع التواصل الاجتماعي" على ضرورة ايجاد آليات تحسينية للخروج من ظاهرة التهجين اللغوي السائد في شبكات التواصل الاجتماعي. كما وصف صالح بلعيد العلاقة بين اللغة العربية واللغة الثالثة في ظل الثورة الرقمية المتسارعة من خلال طرح اشكاليات الواقع اللغوي وطبيعة لغة الميديا التي تحتاج الى توجيه آني وزماني ، وأضاف انه لابد من خوض العولمة من أجل الأمن اللغوي نظرا للاهتمام غير مسبوق بالغة تواصلية، موضحا في السياق ذاته على أهمية الإستشعار بالوعي اللغوي وبمساحة اللغة الاعلامية من القراءة والاستثمار في مهارته. وأوضح ذات المتحدث أن ايجابيات مواقع لغة الميديا معاصرة وكثرتها تدعوه للمنافسة بمختلف مستوياتها انطلاقا المنافسة في آليات الترجمة وتضخم المحتوى الرقمي و الاعتماد على ذكاء الاصطناعي، كاشفا عن الأخطاء الشاشة في مواقع التواصل الإجتماعي. هذا وأعطي آليات للعمل على ترقية لغة الميديا الجديد الثالثة من خلال الاستثمار في تربية والإعلام والاهتمام بمخرجات الجامعة وكذا البحث العلمي وتدريب اليدوي من خلال عقد ندوات ومتابعة عبر الشبكات والاستفادة من تجارب الآخرين للوصول إلى صفاء اللغة العربية. مريم دهيمي