كذّب كل من رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة والمحامية زبيدة عسول ما جاء على لسان عضو مجلس الامة عبد الوهاب بن زعيم حول تلقيهم على غرار عدد من الشخصيات ورؤساء الأحزاب رواتب منذ 1997 لما كانوا أعضاء للمجلس الوطني الإنتقالي. من جهته نفى رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة في اتصال هاتفي مع"الحوار" اليوم الأحد التصريحات التي أطلقها عضو مجلس الامة عبد الوهاب بن زعيم وهي تصريحات أثارت جدلا واسعا وتتعلق بتلقي بن قرينة وعدد من الشخصيات والمسؤولي ورؤساء الأحزاب رواتب تساوي الرواتب التي يتلقاها نواب البرلمان وذلك منذ 1997 لمدى الحياة لما كان هؤلاء أعضاء في المجلس الوطني الإنتقالي. ومن جانبها نفت المحامية زبيدة عسول في تصريح خصّت به"الحوار" اليوم الاحد جملة وتفصيلا ما جاء على لسان بن زعيم مؤكدة بأن السيناتور "مبعوث" وعليه تقديم الدليل والبرهان الذي يثبت صحة إدعاءاته. وأضافت المتحدثة:"أنا مستهدفة من قبل قوى تحارب كل مسعى للتغيير، أنا زبيدة عسول إطار سام في الدولة قبل15 سنة من عضويتي في المجلس الوطني الانتقالي". راضية شايت