هنأ الفريق السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، المستخدمات العسكريات والمدنيات التابعات لوزارة الدفاع الوطني بمناسبة عيد المرأة. وقالالفريق شنقريحة في رسالة التهنئة: "إن المرأة الجزائرية قد نقشت إسمها في سجل التاريخ وفي الذاكرة الجماعية بأحرف من ذهب". وأضاف الفريق: "ساهمت المرأة مساهمة إيجابية وفعالة إنطلاقا من المقاومات الوطنية الباسلة وصولا إلى ثورة 1 نوفمبر". وأكد شنقريحة، إن المرأة لم تتردد غداة الإستقلال على رفع إلى جانب الرجل أعظم التحديات من أجل الإرتقاء بالجزائر المستقلة والسيدة. مضيفا إن المرأة، تمكنت من الدخول بكل اقتدار في غمار العديد من قطاعات النشاط سواء الاقتصادية أو الاجتماعية أو السياسية. وتابع الفريق: "واصلت المرأة ، لعب دورها الأساسي كربة بيت ومربية للأجيال وحافظة لذاكرتنا الجماعية وهويتنا الوطنية التي لم ينفك الإستعمار والعولمة المتوحشة في محاولة تقويض أسسها". وها هي اليوم تخوض غمار المساهمة الفاعلة في مسار تطوير الجيش وعصرنته في مختلف القطاعات، بل وحتى في وحدات قوام المعركة. وأورد الفريق: "وإننا فخورون اليوم ونحن نعد من بينهن بناتنا اللواتي التحقن حديثا بصفوف الجيش في مختلف الأسلحة والقوات". وأضاف رئيس أركان الجيش، إن هؤلاء أظهرن إرادة قوية وعزيمة لا تلين في التفوق وطموحا منقطع النظير لتحقيق مسار مهني متألق خدمة للمؤسسة العسكرية والمصالح العليا للوطن. وتابع الفريق: "فلتكن هذه التهاني بمثابة شهادة عرفان باستحقاقكن ذلك وتحفيزا لكن من أجل مواصلة العمل الدؤوب لتحقيق المزيد من النجاحات". وختم الفريق بالقول : "نأمل إن تبعث فيكم هذه المناسبة السعيدة روح المثابرة والتحدي ومواصلة مشوار التضحية والنضال على خطى أسلافكن في جيش التحرير الوطني وتشريف الجيش الوطني الشعبي على وجه الخصوص وبلدنا المفدى على وجه العموم".