تقدّم الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، بالتهاني إلى كافة المستخدمات العسكريات والمدنيات بمناسبة اليوم العالمي للمرأة. وقال الفريق في رسالة التهنئة ،: " إنّ المرأة الجزائرية قد نقشت إسمها في سجل التاريخ وفي الذاكرة الجماعية بأحرف من ذهب، حيث ساهمت مساهمة إيجابية وفعالة في المقاومات الوطنية التي توالت منذ سنة 1830 ضد الاحتلال الفرنسي الغاشم". مضيفا:" وكان اندلاع ثورة نوفمبر 1954 المظفرة بمثابة فرصة أخرى لها للمشاركة في الكفاح المقدس في سبيل تحرير الوطن، من خلال انخراطها الفعلي والمباشر في الكفاح المسلح، والاضطلاع بواجبها إلى جانب الرجل بكل شجاعة واقتدار". "فتحملت المرأة الجزائرية، كمجاهدة وأم وزوجة وأخت وإبنة، القسط الأكبر من مشاق وأتعاب وتضحيات العمل الثوري. وها هي اليوم تخوض غمار المساهمة الفاعلة في مسار تطوير الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني وعصرنته، في مختلف القطاعات" وتابع بالقول:' وإننا لفخورون اليوم ونحن نعد من بينهن بناتنا اللواتي التحقن حديثا بمدارس أشبال الأمة، اللائي أظهرن إرادة قوية وعزيمة لا تلين في التفوق وطموحا منقطع النظير لتحقيق مسار مهني متألق، خدمة للمؤسسة العسكرية وللمصالح العليا للوطن". وقال إن التهاني المقدمة بمثابة شهادة عرفان باستحقاقكن بذلك، وتحفيزا لكن من أجل مواصلة العمل الدؤوب لتحقيق المزيد من النجاحات والتألقات". مضيفا:" آملين أن تبعث هذه المناسبة السعيدة فيكن روح المثابرة والتحدي ومواصلة مشوار التضحية والنضال على خطى أسلافكن في جيش التحرير الوطني، وتشريف الجيش الوطني الشعبي على وجه الخصوص وبلدنا المفدى على وجه العموم".