تقدم الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني،رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة الموافق ل 08 مارس من كل سنة، بالتهاني إلى كافة المستخدمات العسكريات والمدنيات التابعات للجيش الوطني الشعبي ومن خلالهن إلى أهلهن وذويهن بأخلص التهاني وأطيب التمنيات بموفور الصحة والسعادة والرقي. وقال الفريق أحمد قايد صالح إن ''المرأة الجزائرية قد نقشت اسمها في سجل التاريخ وفي الذاكرة الجماعية بأحرف من ذهب، حيث ساهمت مساهمة إيجابية وفعالة في المقاومات الوطنية التي توالت منذ سنة 1830 ضد الاحتلال الفرنسي الغاشم، وكان اندلاع ثورة نوفمبر 1954 المظفرة بمثابة فرصة أخرى لها للمشاركة في الكفاح المقدس في سبيل تحرير الوطن، من خلال انخراطها الفعلي والمباشر في الكفاح المسلح، والاضطلاع بواجبها إلى جانب الرجل بكل شجاعة واقتدار، فتحملت المرأة الجزائرية، كمجاهدة وأم وزوجة وأخت وإبنة، القسط الأكبر من مشاق وأتعاب وتضحيات العمل الثوري''. وتابع يقول "ها هي اليوم تخوض غمار المساهمة الفاعلة في مسار تطوير الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني وعصرنته، في مختلف القطاعات، وإننا لفخورون اليوم ونحن نعد من بينهن بناتنا اللواتي التحقن حديثا بمدارس أشبال الأمة، اللائي أظهرن إرادة قوية وعزيمة لا تلين في التفوق وطموحا منقطع النظير لتحقيق مسار مهني متألق، خدمة للمؤسسة العسكرية وللمصالح العليا للوطن". وأضاف "فلتكن هذه التهاني بمثابة شهادة عرفان باستحقاقكن بذلك، وتحفيزا لكن من أجل مواصلة العمل الدؤوب لتحقيق المزيد من النجاحات والتألقات، آملين أن تبعث هذه المناسبة السعيدة فيكن روح المثابرة والتحدي ومواصلة مشوار التضحية والنضال على خطى أسلافكن في جيش التحرير الوطني، وتشريف الجيش الوطني الشعبي على وجه الخصوص وبلدنا المفدى على وجه العموم".