تعهّدت وزارة الخارجية،اليوم الثلاثاء ،باتخاذ الإجراءات اللازمة لحل قضية الجزائريين العالقين في منطقة العبور الفرنسية . هذا التعهد جاء على لسان المدير العام للشؤون القنصلية والجالية محمد بن صابري الذي استقبل عضو مجلس الامة عبد الوهاب بن زعيم ،صباح اليوم ،نيابة عن وزير الخارجية صبري بوقدوم المتواجد في مدريد . وحسب ما كشف عنه عبد الوهاب بن زعيم في منشور على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي الذي يتابع القضية وساءل عنها وزير الخارجية والوزير الأول عبد العزيز جراد ،أكد محمد صابري أن مصالح وزارة الخارجية تتابع باهتمام شديد قضية الجزائريين العالقين في مطار شارل ديغول الفرنسي بسبب تعليق الرحلات الجوية نحو الجزائر بشكل فجائي طيلة شهر مارس ، وقال إن الوزارة ستتخذ الاجراءات اللازمة لحلها قريبا جدا بالتنسيق مع كافة الجهات الحكومية المعنية. واقترح عبد الوهاب بن زعيم على المسؤول بوزارة الشؤون الخارجية نقل العالقين إلى نزل داخل منطقة المطار الدولي والتكفل بهم ورعايتهم حتى يتم إعادتهم إلى أرض الوطن، بعدما طلب منه إجلاؤهم بصفة إنسانية على اعتبار أن الدولة مطالبة بحمايتهم و إجلائهم بصفتهم مواطنين جزائريين . وبالمقابل يتخوف الجزائريون ال27 العالقون في مطار شارل ديغول ،بعدما منعوا من ركوب طائرة آخر رحلات الإجلاء نحو الجزائر في 28 فيفري المنصرم ،من تبعات قرار فرنسي محتمل باعلان الغلق الشامل وتعليق الرحلات الجوية بداية من الغد بسبب التدهور السريع للحالة الوبائية والانتشار الواسع لفيروس كورونا والسلالات المتحورة .