نشر وزير التعليم العالي والبحث العلمي ،عبد الباقي بن زيان ردّا على قضية الطلبة الجزائريين الممنوحين في بريطانيا والتي تناولتها "الحوار" في مقال أمس . وأوضح الوزير في الرد الذي نشره على صفحته الرسمية على فيسبوك ، أن الطلبة الذين لم يكملوا أطروحتهم سوف يتم مساعدتهم على مناقشة أطروحتهم في الجزائر،فيما يلزم الآخرون باحترام المدّة القانونية للمنحة،ويتعين عليهم الالتحاق بأرض الوطن بمجرد تحسن الوضعية الوبائية ، بعدما تم تبليغهم بالقرار الذي صدر من طرف الخبراء العلميين للجنة الوطنية للتكوين وتحسين المستوى بالخارج. وذكر الوزير أن الممنوحون يحضرون أطروحة الدكتوراه بالمملكة المتحدة ، والمدة الفعلية لتحضير دكتوراه في سائر دول العالم هي 3 سنوات ،في حين استفاد المعنيون في المملكة المتحدة(بريطانيا) من منحة دراسة لمدة 4 سنوات، وتم منحهم من قبل ،بصفة استثنائية تمديدا لمدة 6 أشهر ، ولقد أكد خبراء اللجنة أن المدة المتحصل عليها جد كافية لإنهاء الأطروحة، مؤكدا أنه لا يمكن تمديد المنحة مرة أخرى. وفيما يخص الإجلاء ، قال الوزير إن لجنة المتابعة مكونة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الشؤون الخارجية وشركة الخطوط الجوية الجزائرية التي انشأت لحل مشكل الطلبة العالقين في الخار ج، اجتمعت أيام 01 و14 و17و23 و 28 ، بهدف إحصاء وبصفة دورية ومستمرة العدد الفعلي للعالقين، الذين يتم إجلاؤهم من مختلف دول العالم. وتقييم سير عمليات الإجلاء، والفصل الدوري في المشكلات والعقبات التي تعترض تنفيذ العملية. ودرست المعطيات الرقمية التي وصلت الوزارة من الممثليات الدبلوماسية وشركة الخطوط الجوية الجزائرية للتكفل بالطلبة العالقين بالخارج والذين يعانون من وضعية مالية صعبة ،حيث تم تسليم الطلبة رخصا استثنائية لتمكينهم من التنقل بتذاكر السفر للحائزين عليها عبر الخطوط الجوية العالمية (التركية أو القطرية أو الإماراتية) ، وتمكين الطلبة الحائزين على تذاكر السفر من الشركة الوطنية « الخطوط الجوية الجزائرية » من استغلالها بتمديد صلاحياتها. فيما تم تمكين الطلبة من اقتناء تذاكر السفر من شركة « الخطوط الجوية الجزائرية » انطلاقا من الجزائر.