ما فعله دعاة الانفصال لم يفعله الخونة أثناء الثورة المتطرفون دمروا البلاد في التسعينات ويتربصون بالجزائريين مجددا تدريب عشرات المرتزقة لشن ضربات إرهابية بتمويل خارجي حذرت مجلة الجيش في عددها الأخير، من دعوات الانفصال، الذي أضحت ممارساتها سابقة في تاريخ الجزائر، حيث لم يجرؤ على الدعوة إليها حتى الخونة أثناء الاستثمار الفرنسي. وجاء في مقال بعنوان "بقايا الطابور الخامس"، أن فرنسا الاستعمارية ورغم محاولاتها في بتر الصحراء عن استقلال الجزائر، حيث كان رد المجاهدين الأشاوس في ميدان الحرب، بأن لا يمس شبر من الجزائر الحبيبة وأكد المقال مخططا جهنميا وتحالفا بين تنظيمين، الأول يطالب "بانفصال منطقة عزيزة علينا جميعا عن أمها الجزائر لأسباب مفضوحة وبايعازات مكشوفة يعرفها القاصي والداني"، وتنظيم أخر يسحب على الحركات الاسلاموية الراديكالية ولكنه يتحالف مع حركات علمانية لائيكية لا يوجد بينهما ولو عامل مشترك" وفضحت المجلة الجيش المخطط الدامي الذي تسعى إليه حركة متطرفة عنصرية لا تزال تطرح أفكارها البالية المهترئة حول السكان الأصليون للأرض، وأخرى متطرفة و إرهابية من صلب حزب كان السبب الرئيس في تدمير البلاد والعباد طيلة و عشرية من الزمن لا تزال تتغنى بالدولة و الخلافة وأفكار إرهابية وكشف المقال حقائق خطيرة تتمثل في قيام التنظيمين بتدريب عشرات المرتزقة وتجنيد الخونة من أجل شن ضربات الإرهابية بهدف زعزعة استقرار البلاد، وجرها نحو مستنفع العنف. وأكد المقال أن هذان التنظيمان يعملان لصالح أجندة خارجية، تسعى إلى إلحاق الضرر بالشعب الجزائري، حيث تتلقى دعما لوجيستيا من تسليح وتدريب وتسهيل لتنقلات أفراد التنظيمين الإجراميين بهدف الانتقام من الجزائر لأنها أفسدت مخططات التوسعية وأطماعهم الاقتصادية.