أكد البروفيسور محمد أمين مربوح المختص في علم الأوبئة والطب الوقائي أن الوضعية الوبائية مستقرة ويمكن القول مسيطر عليها، مشيرا إلى وجوب الإنتباه الى عدد الحالات الذي تسجل يوميا بمعدل 200 الى 250. وأوضح البروفيسور في حديثه لإذاعة الجزائر من سطيف أن المشكل المطروح يتعلق بالتراخي في احترام إجراءات الوقاية لدى شريحة واسعة من المجتمع، لكن في المقابل يقول: "البعض منا لا يرى الخطر بسبب استقرار الوضعية الوبائية ، لكن بالمستشفيات نسجل يوميا اصابات جديدة ووفيات من حالة الى حالتين"، وأضاف أن الوفيات التي تسجل عبر الوطن يوميا بين 06 و08 وفيات. كما أشار مربوح إلى أن غلق الحدود منذ بداية الجائحة سمح للجزائر بالحد من خطر السلالات المتحورة، و"مع الفتح التدريجي للحدود منذ الفاتح جوان الجاري نؤكد على الصرامة لتفادي اية ذروة جديدة في عدد الإصابات مع العلم المناعة التي حصلنا عليها منذ بداية الجائحة تخص الفيروس الكلاسيكي وليس السلالات المتحورة". وفي السايق ذاته، أكد مربوح على أن عودة الجزائريين عبر المطارات يخضع للصرامة في المراقبة والحجر ولابد أيضا من تسريع وتيرة التلقيح لتجنب خطر السلالات المتحورة بمختلف انواعها، مشيرا الى أنه رغم الفتح التدريجي للحدود الجوية لا خوف مع احترام التدابير في ظل بقاء الحدود البرية مغلقة. أيوب.حيرش