قالت وزيرة الخارجية السودانية مريم صادق المهدي بأنها ترحب بالمبادرة الجزائرية التي تقوم على مبدأ الحوار من خلال عقد لقاء ثلاثي مباشر بين الدول الأطراف (مصر، السودان، أثيوبيا) . هذا وقد أجرى وزير الخارجية الجزائري محادثات في القاهرة مع نظيره المصري سامح شكري، حيث قال لعمامرة إن العلاقة بين دول حوض النيل تمر بمرحلة دقيقة، وإن أزمة سد النهضة أخذت بُعدا عالميا. وأكد لعمامرة -في مؤتمر صحفي مشترك مع شكري- أنه استمع باهتمام إلى الأطراف الثلاثة خلال جولة إقليمية، وأن بلاده ترغب أن تكون جزءا من الحلّ إذا توفرت الظروف الملائمة لذلك. وشدد وزير الخارجية الجزائري على أن بلاده تحرص على ألا تتعرض العلاقة الإستراتيجية بين الجانبين العربي والأفريقي لمخاطر، معتبرا أن الحل الأمثل هو أن تصل مصر وإثيوبيا والسودان إلى حل مُرض يحفظ حقوقها. وتابع لعمامرة قائلا "أبلغت رسالة من الرئيس عبد المجيد تبون للرئيس عبد الفتاح السيسي تؤكد على التنسيق لإيجاد حلول سلمية لأزمات المنطقة". وأصدرت الرئاسة المصرية بيانا قالت فيه "نؤكد على ضرورة انخراط كل الأطراف في عملية تفاوض للتوصل لاتفاق ملزم بشأن تعبئة سد النهضة".