كشف وزير الشؤون الدينية والأوقاف ،يوسف بلمهدي، عن اجتماع ،اليوم الاثنين ، للجنة الوطنية للزكاة ، بعدما تم تحديد نصاب زكاة هذا العام . وحسب تصريحات الوزير على هامش إطلاق القافلة التضامنية للولايات المتضررة من الحرائق فان اجتماع لجنة الزكاة سيخصص لدراسة بعض المسائل المتعلقة بالزكاة التي حدد نصابها هذه السنة 73 مليون و100 ألف سنتيم، وكذا إمكانية أن يكون هذا الصندوق حاضرا في مساعدة ومساندة المتضررين في الولايات التي أصابتها هذه الحرائق المهولة والتي تركت دمارا كبيرا". وأكد يوسف بلمهدي أن هذا الاجتماع سيتوج بقرارات لصالح المناطق المتضررة، مذكرا أن الصندوق الوطني للزكاة ساهم من قبل في عملية تضامنية مع بعض الولايات سيما ولاية البليدة التي عرفت تضررا كبيرا بسبب كوفيد-19. وأشار المصدر إلى وجود عمل وطني للتضامن لتحديد المناطق الأكثر تضررا، وهي إشارة، على حد قوله، ليقوم المحسنون أيضا بإعانة إخوانهم الفقراء والمساكين والمتضررين من الحرائق"، كاشفا في نفس الوقت عن إحصاء "خمس مساجد بتيزي وزو مستها النيران، شهدت البعض منها أضرارا جزئية والأخرى كلية". وانطلقت صباح ،اليوم الاثنين ،من مقر دار الإمام بالمحمدية، الجزائر العاصمة، قافلة تضامنية متكونة من أربعين شاحنة متجهة نحو أربع ولايات متضررة من حرائق الغابات، تضم معدات غذائية وطبية إلى ولاية تيزي وزو وخنشلة وسكيكدة وجيجل والمنظمة من طرف مؤسسة المسجد من خلال المساجد والمحسنين في الجزائر العاصمة. وقال الوزير في تصريح صحفي أن هذه القافلة ما هي إلا "عنوانا لحملة كبيرة تقوم بها مؤسسة المسجد في الولايات الأخرى ويقوم بها كذلك الشعب الجزائري"، الذي حيا وحدته وتضامنه مع المتضررين من هذه الحرائق التي اندلعت قبل أيام في بعض المناطق خصوصا تيزي وزو.