أكدت كل من الجزائر والأرجنتين العضوتين في مجموعة ال 24 عقب اجتماعها يوم 30 مارس بواشنطن على ضرورة تبني حلول جماعية من أجل مواجهة الأزمة المالية العالمية، داعية إلى تدارك العجز الديمقراطي بصندوق النقد الدولي والبنك العالمي، من خلال تعزيز مساهمة وتمثيل الدول النامية في اتخاذ القرار ضمن الهيئتين. وصادقت مجموعة ال24 عشية اجتماع قمة مجموعة ال 20 التي عقدت اليوم الخميس بلندن على بيان لفتت من خلاله انتباه المجموعة الدولية إلى ''خطورة انعكاسات'' هذه الأزمة على الدول الناشئة والسائرة في طريق النمو. وأشارت المجموعة بهذا الصدد إلى الانعكاسات المتفاوتة للأزمة على الدول النامية والتي تجلت خاصة في تراجع الصادرات وانخفاض أسعار المواد الأولية وتراجع الموارد المالية التي يوفرها المهاجرون وسحب الرساميل الخاصة مما أدى إلى تراجع النمو وتفاقم البطالة وتزايد الفقر. وطالبت بضرورة التعجيل بتقديم الدعم وفق خطورة الأزمة لصالح الدول النامية بعدما أقرت مجموعة ال 20 التزامها بإعادة التمكن من القروض والثقة في استقرار النظام المالي واتخاذ تدابير استثنائية بخصوص الميزانيات من أجل ضمان النمو وحماية الشغل ورفض أعضاء مجموعة ال 24 بشكل قاطع للإجراءات الحمائية في المبادلات التجارية والاستثمار والمالية وخدمات اليد العاملة، كما جددوا ''الأهمية البالغة'' لوضع حاجيات البلدان النامية في قلب دورة المفاوضات التجارية متعددة الأطراف للدوحة.