يفكر رئيس شبيبة القبائل محمد الشريف حناشي كثيرا في الموعد المستحدث والمتعلق بالدورة المتوسطية المقرر تنظيمها شهر جوان المقبل بمدينة مرسيليا الفرنسية، خاصة وأن فريقه سينافس فرقا أوروبية محترمة من طينة مرسيليا وإسبانيول برشلونة...عقب خيبة أمله في التتويج بكأس رابطة أبطال إفريقيا وتمثيل القارة السمراء في كأس العالم للأندية. ويفسر هذا الانشغال الذي لازم الرئيس حناشي كتبرير للجوء الرجل إلى تخفيف الضغط عن لاعبيه عشية مواجهتهم للمضيف أهلي طرابلس الليبي برسم إياب الدور ال 16 من منافسة رابطة أبطال إفريقيا، لما قال بأن أشباله سيخوضون النزال بنوع من الأريحية، وفي حال تأهلهم سيكون ذلك منعشا معنويا، وفي حال العكس سينزاح عبء ضخم من طريق ''الكناري''، وبالتالي - وهذا ما لم يقله - سيشارك في الدورة المتوسطية متفرّغ البال، على أمل مقارعة أندية أوروبا المشاركة، والأكثر من ذلك لفت انتباه ''قناصي الانتداب'' من أجل الترويج لعصافيره النادرة، وهي مهنة يجيدها حناشي بإتقان وله فيها تقاليد رائدة، واتخاذ الموعد كمحطة تحضيرية للموسم المقبل، ما مفاده توفير غلاف مالي كبير لخزينته. وكانت الشبيبة قد أقصيت أول أمس من سباق رابطة الأبطال الإفريقية لما انهزمت أمام المضيف أهلي طرابلس الليبي بنتيجة هدف دون رد، هذا الأخير الذي فاز بتيزي وزو خلال مواجهة الذهاب بنتيجة هدف لهدفين.وسيواجه فريق الأهلي الليبي الذي يدربه التقني الجزائري نور الدين سعدي لاحقا فريق النجم الساحلي التونسي المترشح على حساب جمعية الشلف.