محمد خوان يتحادث مع رئيس الوفد الإيراني    هذه توجيهات الرئيس للحكومة الجديدة    النفقان الأرضيان يوضعان حيز الخدمة    رواد الأعمال الشباب محور يوم دراسي    توقيع 5 مذكرات تفاهم في مجال التكوين والبناء    الصحراء الغربية والريف آخر مستعمرتين في إفريقيا    مشاهد مرعبة من قلب جحيم غزّة    وفاق سطيف يرتقي إلى المركز الخامس    على فرنسا الاعتراف بجرائمها منذ 1830    الابتلاء المفاجئ اختبار للصبر    الخضر أبطال إفريقيا    ضرورة التعريف بالقضية الصحراوية والمرافعة عن الحقوق المشروعة    300 مليار دولار لمواجهة تداعيات تغيّر المناخ    فلسطينيو شمال القطاع يكافحون من أجل البقاء    بوريل يدعو من بيروت لوقف فوري للإطلاق النار    "طوفان الأقصى" ساق الاحتلال إلى المحاكم الدولية    وكالة جديدة للقرض الشعبي الجزائري بوهران    الجزائر أول قوة اقتصادية في إفريقيا نهاية 2030    مازة يسجل سادس أهدافه مع هيرتا برلين    وداع تاريخي للراحل رشيد مخلوفي في سانت إيتيان    المنتخب الوطني العسكري يتوَّج بالذهب    كرة القدم/كان-2024 للسيدات (الجزائر): "القرعة كانت مناسبة"    الكاياك/الكانوي والبارا-كانوي - البطولة العربية 2024: تتويج الجزائر باللقب العربي    مجلس الأمة يشارك في الجمعية البرلمانية لحلف الناتو    المهرجان الثقافي الدولي للكتاب والأدب والشعر بورقلة: إبراز دور الوسائط الرقمية في تطوير أدب الطفل    ندوات لتقييم التحول الرقمي في قطاع التربية    الرياضة جزء أساسي في علاج المرض    دورات تكوينية للاستفادة من تمويل "نازدا"    هلاك شخص ومصابان في حادثي مرور    باكستان والجزائر تتألقان    تشكيليّو "جمعية الفنون الجميلة" أوّل الضيوف    قافلة الذاكرة تحطّ بولاية البليدة    على درب الحياة بالحلو والمرّ    سقوط طفل من الطابق الرابع لعمارة    شرطة القرارة تحسّس    رئيس الجمهورية يوقع على قانون المالية لسنة 2025    يرى بأن المنتخب الوطني بحاجة لأصحاب الخبرة : بيتكوفيتش يحدد مصير حاج موسى وبوعناني مع "الخضر".. !    غرس 70 شجرة رمزياً في العاصمة    تمتد إلى غاية 25 ديسمبر.. تسجيلات امتحاني شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا تنطلق هذا الثلاثاء    مشروع القانون الجديد للسوق المالي قيد الدراسة    اختتام الطبعة ال14 للمهرجان الدولي للمنمنمات وفن الزخرفة : تتويج الفائزين وتكريم لجنة التحكيم وضيفة الشرف    صليحة نعيجة تعرض ديوانها الشعري أنوريكسيا    حوادث المرور: وفاة 2894 شخصا عبر الوطن خلال التسعة اشهر الاولى من 2024    تركيب كواشف الغاز بولايتي ورقلة وتوقرت    تبسة: افتتاح الطبعة الثالثة من الأيام السينمائية الوطنية للفيلم القصير "سيني تيفاست"    "ترقية حقوق المرأة الريفية" محور يوم دراسي    القرض الشعبي الجزائري يفتتح وكالة جديدة له بوادي تليلات (وهران)        مذكرتي الاعتقال بحق مسؤولين صهيونيين: بوليفيا تدعو إلى الالتزام بقرار المحكمة الجنائية    مولوجي ترافق الفرق المختصة    قرعة استثنائية للحج    حادث مرور خطير بأولاد عاشور    وزارة الداخلية: إطلاق حملة وطنية تحسيسية لمرافقة عملية تثبيت كواشف أحادي أكسيد الكربون    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بيترو أتليتيكو- ش. القبائل القبائل جاهزون والعلم الجزائري سيُرفع عاليًا في سماء أنغولا
نشر في الهداف يوم 09 - 05 - 2010

ستعود التشكيلة القبائلية مساء اليوم الأحد إلى أجواء المنافسة الإفريقية، في المواجهة الصعبة التي ستجمعها أمام نادي بيترو أتليتيكو الأنغولي، في لقاء العودة من كأس رابطة أبطال إفريقيا، بداية من الساعة الثالثة والنصف (التوقيت الجزائري) بملعب “سي تا ديلا ستاديوم”، في واحد من اللقاءات الهامة والمثيرة بالنسبة ل “الكناري”، هذا الأخير سيعمل دون شك كل ما بوسعه من أجل الحفاظ على عذرية شباكه وتعزيز نتيجة التقدم التي حققها بملعب أول نوفمبر قبل أسبوعين من الآن بنتيجة هدفين مقابل صفر.
حتى وإن أجمع المتتبعون على أن مهمة “الكناري” صعبة للغاية، إلا أن رجال الشبيبة جاهزون لهذه المعركة الكروية الكبيرة ولم يبق أمامهم سوى التسعين دقيقة لأجل تحقيق الوثبة إلى دور المجموعات. ويسعى أشبال المدرب “ڤيڤر” أيضا إلى تحقيق هدف أسمى بكثير وهو تشريف الكرة الجزائرية ورفع الراية الوطنية عاليا في سماء أنغولا للمرة الثانية على التوالي بعدما فعلها “الخضر” شهر جانفي الماضي.
الفوز في لقاء الذهاب يُحفّزهم أكثر على التأكيد
بعد الفوز الذي حققه رفقاء المهاجم محمد أمين عودية في لقاء الذهاب بنتيجة هدفين مقابل صفر، تكون الشبيبة أمام أفضلية كبيرة للمرور إلى دور المجموعات، ودون شك فهذه النتيجة الكبيرة التي حققها القبائل في تيزي وزو ستكون بمثابة حافز كبير، لاسيما من الناحية المعنوية للاعبين لأجل بذل مجهودات إيجابية لمدة لا تزيد عن التسعين دقيقة لإسعاد كل الجزائريين، ومن جهة أخرى كان للرئيس حناشي أيضا كلام خاص مع اللاعبين يسعى من خلاله إلى تحفيز اللاعبين أيضا في هذه المهمة الصعبة، وعليه فيمكن القول أن كل المعطيات في الوقت الحالي تصب في مصلحة “الكناري” لأجل تحقيق هدفه.
عودة يحيى الشريف وأزوكا ورقتان رابحتان
وستكون التشكيلة القبائلية مساء اليوم مدعومة بالثنائي الهجومي يحيى الشريف وإزو أزوكا، اللذين لم يشاركا في لقاء الذهاب بملعب أول نوفمبر بسبب العقوبة المسلطة عليهما، وبالتالي ستكون عودة الثنائي إلى أجواء المنافسة الإفريقية بمثابة ورقتين رابحتين بيد المسؤول الأول عن العارضة الفنية “آلان ڤيڤر” بالنظر إلى الإمكانات الكبيرة التي أظهرها الثنائي، أما بالنسبة إلى العناصر الأخرى فكلها جاهزة لأجل خوض هذه المباراة، ومن حسن حظ الشبيبة فهي لا تعاني من الغيابات لا بسبب العقوبة ولا بسبب الإصابة، بالتالي فإن ڤيڤر بإمكانه تنويع التشكيلة واختيار اللاعبين الأكثر لياقة.
على الشبيبة تفادي العودة إلى الوراء وتحمّل عبء المباراة
من المنتظر أن يدخل “الكناري“ مباراة اليوم بطريقة دفاعية من أجل الحفاظ على نتيجة التقدم التي حققها في لقاء الذهاب، وسيكون محور الدفاع مدعّما هذه المرة بالمدافع بلعباس مع كوليبالي وبلكالام، أما بالنسبة لأوصالح ومفتاح، فإن الثنائي لن يساهم هذه المرة في بناء اللعب الهجومي مثلما تجري عليه العادة، لاسيما عندما يتعلق الأمر بمباريات خارج القواعد، بل المدرب ڤيڤر سيطلب من الثنائي البقاء في منطقته وعدم المغامرة. وينصح أيضا المتتبعون الشبيبة بعدم المغامرة بنفسها وتفادي كلية الركون إلى الوراء وترك المبادرة أمام المنافس، لأن تحمّل عبء المباراة لمدة تسعين دقيقة قد يُكلّفها غاليا، بالتالي فإن الوسيلة الوحيدة التي تُمكّن الشبيبة من العودة إلى الجزائر بتأشيرة التأهل إلى دور المجموعات هي تسجيل الهدف الذي سيُعقد أكثر من مأمورية نادي بيترو أتليتيكو الذي سيرمي بكل ثقله في الهجوم منذ إنطلاقة اللقاء.
“ڤيڤر” سيعتمد على الأروقة والهجمات المعاكسة
ومن بين العوامل التي ربما تكون في صالح لاعبي “الكناري” هو الملعب المعشوشب طبيعيا والذي يتميز أيضا بشساعة مساحته، مما يجعل اللاعبون يقدّمون عروضا كروية قد تستفز المنافس هذه المرة أيضا... وعلى ضوء هذه المعطيات، فمن المنتظر جدا أن يعتمد المدرب “آلان ڤيڤر” على لاعبي الأروقة على غرار يحيى الشريف وتجار اللذين يحسنان التوغل جيّدا وسط المدافعين مهما كانت قوتهم البدنية، أما العامل الثاني الذي سيعتمد عليه الطاقم الفني في مواجهة اليوم فهو الإعتماد على الهجمات المعاكسة السريعة عن طريق عودية وتجار أيضًا، بالإضافة إلى القذف من بعيد. ومن جهة أخرى على وسط الميدان أن يحافظ على توازنه والفوز في الصراعات الفردية وكسر لعب المنافس قبل وصوله إلى منطقة الشبيبة، وإن تمكّنت فعلا الشبيبة من تطبيق هذه التعليمات فمن المستحيل أن يتمكن المنافس من تسجيل ثلاثة أهداف كاملة في مرمى الشبيبة، بل بإمكان هذه الأخيرة مباغتة المنافس ولو بهدف واحد.
الحرارة والرطوبة المرتفعة عاملان ضد “الكناري”
العامل الوحيد الذي يخشاه اللاعبون كثيرا منذ أن وطأت أقدامهم الأراضي الأنغولية، هما عاملا الحرارة الشديدة والرطوبة العالية، لاسيما أن اللقاء سيجري على الساعة الثالثة والنصف أين تكون الحرارة شديدة جدا، ناهيك عن الرطوبة العالية التي تتميّز بها أدغال إفريقيا، لكن من جهة أخرى قد تكون المواجهة الأولى لرفقاء ربيع مفتاح في غامبيا بمثابة مفتاح لهذه المواجهة الصعبة كونهم تأقلموا جيدا مع الأجواء الإفريقية وتمكّنوا من العودة بفوز رائع وثمين من غامبيا.
-------------------------------------------------
يحيى شريف :“من غير الممكن أن نتلقى ثلاثة أهداف كاملة وسنكافح إلى غاية الدقيقة الأخيرة”
كيف كانت التحضيرات للمواجهة التي ستخوضونها هذا الأحد أمام نادي بيترو أتليتيكو الأنغولي؟
التحضيرات كانت جيدة جدا وفي أجواء حماسية كبيرة، والملاحظ على اللاعبين الإرادة القوية التي تحدوهم لأجل تحقيق هدفنا وهو التأهل إلى دور المجموعات ما دام أمامنا تسعين دقيقة فقط، واللاعبون واعون بالمسؤولية الثقيلة الملقاة على عاتقهم هذه المرة، ونحن متفائلون أيضا بالعودة إلى الجزائر بالتأهل.
بعد مرور ساعات قليلة عن وصولكم إلى أنغولا، كيف هو شعوركم؟
ماذا تريدني أن أقوله لكم، الحمد لله رغم أن الرحلة كانت شاقة للغاية بعد الساعات الطويلة التي قضيناها في الطائرة، إلا أننا بعد الوقت القصير الذي قضيناه هنا بأنغولا يمكن القول إننا استرجعنا قليلا وتخلصنا من أثر الإرهاق، كما أن الحصة التدريبية الأولى التي خضناها منذ وصولنا إلى الأراضي الأنغولية كانت مفيدة جدا، ونشعر الآن وكأننا هنا بأنغولا منذ مدة طويلة، وكل ما يهمنا هو التركيز فقط على المباراة والكيفية التي سنعود بها إلى مدينة تيزي وزو بالتأهل.
بعد ساعات قليلة ستواجهون نادي بيترو أتليتيكو في مباراة العودة من كأس رابطة أبطال إفريقيا، فكيف تنتظرونها؟
فعلا، تفصلنا ساعات قليلة فقط عن موعد المواجهة، وصراحة اللقاء من المنتظر أن يكون في غاية الصعوبة لكلا الجانبين وليس فقط بالنسبة لنا، لأن المنافس إلى حد هذه اللحظة منهزم بنتيجة هدفين مقابل صفر، وهو ما يعني أنه مطالب ببذل جهود مضاعفة لأجل العودة في النتيجة، أما نحن فما علينا إلاّ المحافظة على عذرية شباكنا، مع المحاولة للوصول إلى شباك المنافس أيضا، الأمر الذي سيجعل المباراة في غاية الصعوبة.
هل تعتقد أن فوزكم في لقاء الذهاب بنتيجة هدفين دون رد سيكون كافيا للمرور إلى دور المجموعات؟
رغم أنه لا يمكن التكهن في مثل هذه المباريات، إلا أن الفوز بهدفين مقابل صفر يعد نتيجة كبيرة، خاصة أمام فريق كبير إسمه بيترو أتليتيكو وصل إلى هذا الدور عن جدارة، لكن هذا لا يعني أننا سنترك له المبادرة لكي يفعل ما يشاء فوق أرضية الميدان، بل سنكافح إلى غاية الدقيقة الأخيرة، وأقول إن الهدفين اللذين سجلناهما في لقاء الذهاب سيحسمان الأمور لصالحنا، وهما اللذان سيؤهلاننا إلى دور المجموعات لأنه من غير الممكن أن نتلقى ثلاثة أهداف كاملة. لا ننكر أن اللقاء سيكون صعبا، لكن حظوظنا وافرة جدا للتأهل وسنثبت للجميع أن الشبيبة فريق المناسبات الكبيرة حتى خارج القواعد وفي أعلى المستويات أيضا.
لم تشارك في لقاء الذهاب بسبب العقوبة، هذا يحفزك على التسجيل في هذا اللقاء، أليس كذلك؟
فعلا، لم أشارك في لقاء الذهاب بسبب العقوبة التي سلطت علي بعد لقاء النادي الإفريقي، خيبتي كانت كبيرة جدا وأنا أشاهد زملائي يدافعون عن ألوان فريقي، لكن الحمد للّه تمكنوا من الفوز، وها أنا أعود إلى زملائي... ويمكن القول إنني محفز جدا وسأعمل كل ما بوسعي من أجل التسجيل، رغم صعوبة المهمة. كل ما يهمنا هو العودة إلى الجزائر وتأشيرة التأهل إلى دور المجموعات بيدنا حتى نسعد أنصارنا وكل من يحب شبيبة القبائل... ليس بيدنا خيار آخر غير التأهل بما أن الفرصة مواتية لأجل تحقيق هذا الهدف ولن نتردد في تحقيقه.
ألا تخشون من بعض العوامل التي قد تؤثر عليكم، خاصة تلك المتعلقة بالحرارة والرطوبة، بالإضافة إلى عامل الأنصار أيضا؟
وجودنا هنا بأنغولا يعني أننا لا نخشى شيئا، وبالنسبة إلى الحرارة والرطوبة فصحيح أنهما عاملان مؤثران، لكن نحن متعوّدون على مثل هذه المواجهات التي تجري في الحرارة الشديدة، وسبق لنا أن واجهنا نادي القوات المسلحة الغامبية في العوامل نفسها وتمكنا من تحقيق الفوز عليه فوق أرضية ميدانه، أما بالنسبة للأنصار فهذا العامل لا يعيقنا تماما وسندخل اللقاء بثقة كبيرة ودون مركب نقص ولن نأبه للأنصار لأن المباراة تلعب على أرضية الميدان، ولهذا أقول نحن جاهزون لهذا الموعد.
الجمهور القبائلي بصفة خاصة ينتظر منك تسجيل أهداف وتأهيل الشبيبة، فما هو تعليقك؟
مهمتي فوق أرضية الميدان هي الدفاع بقوة عن ألوان الشبيبة، وتسجيل أهداف كلما أتيحت لي الفرصة، ولن أبخل على فريقي في ذلك، لكن في مثل هذه المباريات أعتقد أنه لا يهم من يسجل الأهداف بقدر ما يهم الفوز أو تحقيق نتيجة إيجابية تسمح لنا بالمرور إلى دور المجموعات... على كل سنعمل المستحيل من أجل إسعاد أنصارنا ونهديهم التأهل في هذه المنافسة القارية لأنهم يستحقون ذلك نظرا إلى التضحيات الكبيرة التي قدموها هذا الموسم.
------------------------------------------
ڤيڤر: “اللقاء صعب وصعب جدا، لكننا متفائلون بالعودة إلى الجزائر بالتأهل”
كشف لنا المسؤول الأول عن العارضة الفنية القبائلية “آلان ڤيڤر” عقب الحصة التدريبية التي خاضتها التشكيلة مساء أمس، عن العديد من النقاط المتعلقة بالمواجهة التي تنتظر أشباله مساء اليوم في منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا، وهي المباراة الأخيرة والحاسمة والمؤهلة إلى دور المجموعات. أول نقطة تطرق إليها “ڤيڤر” هي تلك التي تتعلق بالتحكيم، فرغم أن الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم عينت لإدارة هذا اللقاء الحكم “دانيال دنييت” والذي سيكون اسمه ضمن قائمة الحكام في مونديال جنوب إفريقيا. إلا أن المدرب القبائلي له نظرة أخرى كشفها في قوله: “لن أخفي عنكم أن الأمر الوحيد الذي أخشاه في مباراة الغد هو التحكيم، لأن أغلبية الحكام عندما يرون أن المنافس انهزم يمنحونه الأفضلية، تصوروا أن يمنحه في الدقيقة الأولى من المباراة ركلة جزاء ويسجلها، حينها أقول إن المباراة انتهت لصالح المنافس الذي سيكون دون شك محفزا كثيرا، لكن أتمنى ألا يحدث هذا على الإطلاق وأن تسير المواجهة مثلما نتمناها”.
“لم نتأهل بعد وأمامنا تسعون دقيقة أخرى علينا أن نحسب لها”
وواصل “ڤيڤر” حديثه مؤكدا لنا أن المباراة سوف لن تكون سهلة هذه المرة، خاصة وأن المنافس سيحاول أن يغتنم فرصة خوضه المواجهة على أرضية ميدانه وأمام أنصاره كي يرمي بكل ثقله في الهجوم سعيا منه للعودة في النتيجة، معبرا في الوقت ذاته أن النتيجة التي انتهى عليها لقاء الذهاب بهدفين دون مقابل لصالح أشباله تعد أفضلية، موضحا ذلك في قوله: “تسجيل هدفين في مرمى فريق اسمه بيترو أتليتيكو يعد نتيجة رائعة، لكن علينا أن ندخل اللقاء بعقلية أننا لم نتأهل بعد، بل أمامنا تسعون دقيقة أخرى لا بد أن نحسب لها حتى نتفادى أي مفاجأة، على كل اللاعبون واعون بالمسؤولية التي تنتظرهم وإن شاء الله سيكونون في الموعد”.
“اللاعبون لا يريدون أن يتوقف مشوارهم في رابطة الأبطال عند هذا الحد”
كما حاول مدرب “الكناري” أن يوضح لنا الصورة العامة التي تسود المجموعة قبل ساعات قليلة من موعدها الإفريقي، حيث أكد لنا أن الحالة المعنوية للاعبين جيدة جدا، ولا يفكرون سوى في هذه المباراة مضيفا أيضا في قوله: “تعرفون جيدا أن هذه المنافسة الإفريقية تعد من بين أهداف النادي لهذا الموسم، وإلى حد الآن قطعنا مشوارا رائعا فيها ولم نعرف أي هزيمة في الدورين الماضيين سواء في مباريات الذهاب أو الإياب، منذ أن وطأت أقدامنا أنغولا وأنا ألاحظ جيدا العزيمة والإدارة والحماس الذي يسود باللاعبين، أؤكد لكم أنهم لا يريدون أن يتوقف مشوارهم عند هذا الحد، بل أكثر من ذلك يتحدثون فيما بينهم ويؤكدون على ضرورة بلوغ دور المجموعات”.
“التحضير يومين هنا بأنغولا كاف لأجل التأقلم مع الأجواء”
وعندما سألنا “ڤيڤر” عن الظروف التي تم التحضير فيها منذ الجمعة الماضي، شرح لنا الموقف وأشار بوضوح إلى أن التحضيرات كانت جيدة جدا رغم أن أشباله خاضوا حصتين تدريبيتين فقط منذ وصولهم إلى أنغولا، مضيفا: “يمكن القول إن كل شيء إلى حد الآن يسير في الطريق الصحيح، اللاعبون لا يعانون من الإرهاق رغم السفرية الطويلة، حيث استرجعوا خلال تواجدهم في الطائرة أين استسلموا للنوم، كما أن تواجدنا لمدة يومين إلى حد الآن في أنغولا مكن اللاعبين من التأقلم جيدا مع الظروف والأجواء العامة التي تسود هذا البلد”.
“لن نكتفي بالدفاع، بل سنحاول مباغتة المنافس”
وقد فضّل السويسري أن يكون حديثه عن الطريقة التي سينتهجها مساء اليوم أمام بيترو أتليتيكو، لاسيما بعد الفوز الذي أحرزه رفقاء المهاجم فارس حميتي في لقاء الذهاب، ما جعل البعض يتصوّر أن “الكناري” سينتهج اليوم طريقة دفاعية، لكن المدرب له وجهة نظر أخرى شرحها عندما قال: “فوزنا في لقاء الذهاب يدفعنا إلى توخي الحذر من المنافس وعدم المغامرة، لكننا لن نركن إلى الدفاع لأن ذلك يعد مغامرة، بل سنحاول نحن أيضا أن نباغت المنافس ونسجل عليه وإن تمكنا من تحقيق ذلك فإن حظوظنا في التأهل ستكون كبيرة جدا، حينها تكون مهمة المنافس معقدة أكثر... صراحة، اللقاء الذي ينتظرنا صعب وصعب جدا، لكننا متفائلون بالعودة إلى الجزائر بالتأهل إلى دور المجموعات وتشريف الكرة الجزائرية”.
-----------------------------------------------
هذا ما قاله ڤيڤر للاعبين بخصوص مواجهة اليوم
عقد المسؤول الأول عن العارضة الفنية للنادي القبائلي آلان ڤيڤر، مساء أول أمس في الساعة الرابعة ونصف بملحق ملعب “سي تا ديلا” المعشوشب طبيعيا اجتماعا قبل بداية الحصة التدريبية التي كانت مبرمجة في الأمسية نفسها حاول فيها وضع اللاعبين في الصورة بشأن مباراة العودة التي تنتظرهم مساء اليوم أمام بيترو أتليتيكو الأنغولي. وقد دام هذا الاجتماع حوالي ربع ساعة بحضور كالعادة أعضاء الطاقم الفني ورئيس فرع كرة القدم كريم دودان.
“نحن في أنغولا ولا بد من نسيان نتيجة لقاء الذهاب“
أول ما استهل به المدرب ڤيڤر كلامه مع اللاعبين هو الظروف الصعبة التي تنقلوا فيها للمسافة الطويلة التي تفصل الجزائر عن لواندا، حيث أكد لهم أن الرحلة كانت متعبة وشاقة في آن واحد، لكنه حاول رفع معنوياتهم وأكد لهم على ضرورة التركيز، لا سيما بعدما استسلموا للنوم مباشرة بعد وصولهم إلى لواندا، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه من الضروري نسيان مباراة الذهاب والفوز الذي حققوه فيها بنتيجة هدفين دون رد، وأنهم حاليا متواجدين في أنغولا وليس في الجزائر، كما حثهم على دخول مباراة اليوم وكأنها اللقاء الأول الذي سيخوضونه من أجل تحقيق نتيجة ايجابية تسمح لهم بالعودة إلى أرض الوطن بنتيجة ايجابية تتمثل في المرور إلى دور المجموعات من هذه المنافسة القارية.
“علينا أن نتأهل ونواصل المغامرة الإفريقية“
ظهر المدرب من خلال الحديث الذي جمعه باللاعبين متفائلا، وبالنظر إلى أهمية مباراة اليوم فقد وجّه رسالة مباشرة إلى اللاعبين موضحا فيها أنه من الضروري ألا يتوقف مشوارهم عند هذا الحد في منافسة قوية قطعوا فيها شوطا هاما للمرور إلى دور المجموعات. كما أكد لهم أنهم يستحقون التأهل إلى دور المجموعات بما أنهم لم ينهزموا منذ بداية التصفيات وكشفوا عن إمكانات تسمح لهم بالارتقاء إلى مستوى أفضل سيكتشفونه بعد شهر من الآن في حال تمكنهم بطبيعة الحال تحقيق التأهل في مباراة اليوم.
“أنتم لاعبون شباب ومهم جدا أن تكتشفوا أدغال إفريقيا“
وواصل ڤيڤر حديثه مع اللاعبين حيث أكد لهم أن هذه المنافسة القارية مهمة جدا وليست في متناول أي ناد، أو في كل موسم تكون الفرصة متاحة للمشاركة فيها، وأضاف: “الأغلبية منكم في مقتبل العمر وهو ما يعني أن المستقبل أمامكم وبالتالي لا يمكن أن نضع هذه الفرصة تفلت من أيدينا يجب لعب دور المجموعات بعدما وصلنا إلى هذا الدور، كرة القدم تعلمك العديد من الأمور ومن المهم جدا أن تتعرفوا على البلدان واكتشاف أدغال إفريقيا، فما عليكم الآن إلا تحقيق نتيجة ايجابية تسمح للنا بالمرور إلى دور المجموعات للعب مباريات أخرى في هذه المنافسة”.
“أعرف جيّدا كيف نتأهل“
في الوقت الذي يفكّر جل اللاعبين في الكيفية التي تمكنهم من الخروج في مباراة اليوم فائزين ومتأهلين إلى دور المجموعات من هذه المنافسة القارية، تفاجأوا للكلام الذي كان للمدرب ڤيڤر والذي يعد أكبر حافز لهم يوم المباراة، فبعد أن توقف عن الحديث عن الظروف العامة التي تحيط بالمباراة قال لهم: “أعرف جيدا كيف سنحقق التأهل”، مواصلا حديثه في هذا الشأن: “تدركون جيدا أن المباراة لها أهمية قصوى ولا ينبغي أن ننهزم فيها والطريقة الوحيدة التي تمكننا من ذلك هي الكل يدافع والكل يهاجم ولا نترك مساحات للمنافس الذي سيحاول منذ البداية التسجيل علينا، وسيمارس علينا ضغطا شديدا. من المهم جدا أن نسجل حتى نكون في راحة، إن تمكنّا من ذلك سنتأهل”.
“عليكم أن تكون رجالا على الميدان وترفعوا التحدّي“
أما آخر كلام ڤيڤر مع اللاعبين قبل بدء التدريبات فكان: “عليكم أن تكونوا رجالا فوق الميدان وترفعوا التحدّي، عليكم أن تدخلوا اللقاء بحرارة مثلما فعلتم ذلك في اللقاءات التي سبقت. أدرك جيدا أنكم تحبون أن تتأهلوا وأنكم لن تستلموا، فقط يجب أخذ الأمور بجدية وعدم المغامرة ضروري جدا. لا أرى أي عائق يحول دون العودة بالتأهل خاصة أن الجو جيد ولا يؤثر فينا”.
--------------------------------------
حناشي سيجري عدة تغييرات في حال التأهل إلى دور المجموعات
ينوي رئيس النادي القبائلي محند الشريف حناشي القيام بعدة تغييرات على عدة مستويات تحسبا للموسم المقبل، لكن ذلك لن يكون إلاّ إذا تمكن رفقاء القائد ربيع مفتاح من التأهل إلى دور المجموعات، بعد إجراء ظهيرة اليوم لقاء العودة من منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا أمام “بيترو أتليتيكو” الأنغولي، ويرى الرئيس حناشي أن التفكير في هذه المسألة أضحت ضرورة لا مفر منها خاصة أن “الكناري” يكون قد ارتقى إلى مستوى أعلى من دور التصفيات، ومن أجل ذلك لا يريد حناشي أن تكون مشاركة الشبيبة شكلية بل يصر على الذهاب بعيدا هذه المرة.
الخطوة الأولى إقناع مفتاح، أوصالح، تجّار ومروسي بالبقاء
وعلى ضوء المعطيات التي ذكرناها سابقا بشأن نظرة الرئيس حناشي إلى مستقبل الشبيبة لو تحقق اليوم التأهل إلى دور المجموعات، أول خطوة سيقوم بها الرئيس هي التفاوض مع أكبر عدد ممكن من اللاعبين الذين ستنتهي عقودهم نهاية الموسم الجاري، لكن الأولوية هي محاولة إقناع القائد ربيع مفتاح، أوصالح، مروسي وتجار بالتجديد خاصة أنهم يملكون خبرة في المغامرة الإفريقية وبدرجة أقل تجار الذي تقمص ألوان الكناري هذا الموسم، التحدث مع الرباعي لا يعني أن حناشي لن يتفاوض مع الآخرين على غرار دويشر، بل سيفعل لكن بعد أن يقنع الرباعي.
...والتفاوض سيكون في لواندا
وتشير بعض المعلومات بشأن التفاوض مع اللاعبين المنتهية عقودهم تحسبا لدخول دور المجموعات (في حال التأهل) شهر جويلية المقبل، أن الرئيس حناشي قد عزم على حسم المسألة مع مفتاح، أوصالح ومروسي هنا بلواندا قبل العودة إلى الجزائر، حيث سيجلس معهم إلى طاولة المفاوضات سعيا منه للحصول على موافقتهم بالبقاء في الشبيبة الموسم المقبل، أما تجار رغم أنه معني بالمفاوضات إلا أن مصيره ليس بيده بل سيضطر حناشي للتفاوض مع رئيس نادي بارادو خير الدين زطشي مباشرة بعد العودة إلى أرض الوطن.
الإستنجاد بمحضّر بدني كبيرا
أما الجانب الثاني الذي يفكر فيه رئيس الكناري من الآن هو المحضر البدني، وفضل أن يكون اسما كبيرا جدا وله خبرة كافية في هذا الميدان. وتشير بعض المعلومات أن الأمر يتعلق بالمحضر البدني الذي يشرف حاليا على المنتخب الوطني للمحليين، لاسيما بعدما حصل حناشي على موافقته المبدئية للإشراف على النادي القبائلي خلال التربص الذي سيقيمه، ويأتي هذا المسعى من رئيس “الكناري” حتى تكون الشبيبة مستعدة من كل الأصعدة لدخول المغامرة الإفريقية في دور المجموعات بكل قوة.
التربص قد يُجرى في مرسيليا وليس في المغرب
كما يعزم الرئيس محند الشريف حناشي تغيير الأجواء فيما يخص التربص الذي ستقيمه الشبيبة بعد نهاية الموسم الجاري، وأكد لبعض مقربيه أنه لن يكون في المغرب هذه المرة بل ربما في مدينة مرسيليا الفرنسية (مركز أكس أون بروفونس حيث تدرب شباب بلوزداد الموسم الماضي)، خاصة أن حناشي يعرف جيدا هذا المكان لما كانت أصناف الشبيبة تتربص موسم 2008/2009، حيث زار كل المرافق وأعجب بالإمكانات التي يتوفر عليها المركز ويرى أنه يناسب طموحات “الكناري” للدخول بقوة في دور المجموعات من رابطة الأبطال.
سيدعم الشبيبة بأربعة لاعبين ممتازين
رغم أن الموسم لم ينته بعد وأمام الشبيبة عدة جولات أخرى إلى غاية الفاتح من شهر جوان المقبل، إلا أن رئيس الشبيبة حناشي يريد ربح الوقت من خلال تدوين أربعة أسماء في مفكرته الخاصة ينوي تدعيم تشكيلته بها تحسبا للمغامرة الإفريقية الموسم المقبل، لكن إلى حد الآن لم يكشف عنها مفضلا ترك الأمور إلى الوقت المناسب. تجدر الإشارة إلى أن استقدام مهاجم إضافي سيكون ضمن الأولويات، كما أنه سيبحث عن خليفة كوليبالي إذا تمكن هذا اللاعب من تحقيق حلمه بخوض تجربة احترافية.
----------------------------------------------
بيدروتو: “طريقة لعب الشبيبة الهجومية تُساعدني كثيرا”
صرح لنا مدرب بيترو أتليتيكو الأنغولي، البرتغالي “بيدروتو”، على هامش الحصة التدريبية التي برمجها مساء أول أمس الجمعة على الساعة الثالثة زوالا، أن أشباله مستعدون لمواجهة اليوم أمام شبيبة القبائل بعد التحضيرات التي قاموا بها منذ عودتهم من الجزائر، حيث قال في هذا الشأن: “ندرك جيدا أن المهمة لن تكون سهلة خاصة أننا منهزمون في لقاء الذهاب بهدفين دون مقابل، من الصعب جدا أن نعود في المباراة أمام منافس كبير يتقن جيدا الدفاع عن منطقته، لكننا سنعمل المستحيل من أجل التسجيل عليه لأن الخطة التي تنتهجها شبيبة القبائل تساعدني كثيرا، حيث تترك مساحات كثيرة في الدفاع عندما تكون الكرة في الهجوم”.
“نقطة قوة الشبيبة في وسط الميدان”
بعدها تطرق بيدروتو بيرناردينو إلى نقطة أخرى عن النادي القبائلي، حيث أكد أنه أدى مباراة كبيرة في لقاء الذهاب ويملك عناصر وفرديات جيدة بإمكانها أن تصنع الفارق في أي لحظة، وأضاف في هذا الشأن: “الآن يمكن القول إني أملك فكرة عامة عن الشبيبة، بعدما واجهناها في لقاء الذهاب، إنها تملك عناصر وفرديات ممتازة، لكن نقطة قوتها تكمن في وسط الميدان، حيث يحسن لاعبو هذا الخط التموقع، هذا لا يعني أن بقية المناصب لا تصلح، نحن الآن نفكر في الطريقة التي سنعتمد عليها والتي تناسب طموحاتنا”.
“في مباراة الذهاب كنا نعاني في الدفاع ولن يتكرّر ذلك”
وفضّل بيدروتو العودة إلى الأسباب التي جعلته دون أن يعود بالنتيجة الايجابية التي كان يسعى إليها قبل تنقله إلى الجزائر، وفي البداية أشار إلى أن لاعبيه لم يطبقوا التعليمات التي قدمها لهم قبل المباراة، لاسيما الدفاع الذي ارتكب حسب رأيه العديد من الأخطاء، ملمحا إلى غياب الفعالية في الهجوم، وقال في هذا الصدد: “من بين الأسباب التي جعلنا نعود بهزيمة نكراء ونتلقى هدفين دون أن نسجل عليهم هو الغياب التام للدفاع، الذي ارتكب العديد من الأخطاء الدفاعية سببت لنا تلقي هدفين في المرحلة الثانية، كما أن الهجوم لم يكن فعالا في لقاء الذهاب، بل ضيع العديد من الفرص السانحة للتهديف، ولهذا أسعى حاليا إلى تفادي تكرار تلك الأخطاء وتحقيق نتيجة ايجابية”.
“حذّرت اللاعبين من الهجمات السريعة”
وفي السياق نفسه دائما تحدث مدرب “بيترو“ عن بعض الجوانب التي رآها مهمة ليوم المباراة والتي بإمكانها أن تصنع الفارق، وذكرها عندما قال في هذا الشأن: “لقاء الذهاب تختلف عن لقاء العودة، وهنا يمكن للعديد من الأمور أن تدخل في الحسبان، أمامنا تسعين دقيقة أخرى ينبغي أن لا نفقد فيها الأمل، ولهذا تحدثت مع اللاعبين حاولت أن أرفع معنوياتهم، طلبت منهم نسيان هزيمة الذهاب والتركيز على هذا اللقاء الذي ينتظرنا، كما حذرتهم من الهجمات السريعة للاعبي الشبيبة، على غرار ما فعلوا في لقاء الذهاب، ونعود إلى هذه المواجهة نجد أن الشبيبة قامت بالعديد من الهجمات المعاكسة السريعة التي كادت تأتي بثمارها، أعتقد أن اللاعبين فهموا الرسالة جيدا وسيكونون جاهزين هذه المرة”.
“الغيابات التي نعاني منها لن تؤثر والحارس بي بي سيكون جاهزا”
وقبل أن يختم مدرب “بيترو أتليتيكو“ حديثه معنا أشار بوضوح إلى أن فريقه سيُعاني من عدة غيابات للاعبين الأساسين الذين سبق لهم أن شاركوا في الذهاب ويتعلق الأمر ب فلافيو، سونتاس، ماوريت، والحارس لاما، الأول بسبب العقوبة المسلطة عليه في الذهاب، في حين تعرض سونتاس إلى الطرد في (د86) ، أما ماوريت فيعود سبب غيابه إلى الإصابة التي تعرض لها في لقاء البطولة الأنغولية، كما سيغيب الحارس لاما بسبب الإصابة. ولم يبد المدرب بيدروتو متأثرا بغياب هؤلاء، حيث قال في هذا الشأن: “نعم نعاني من عدة غيابات مقارنة بلقاء الذهاب، حيث سنحرم من أربعة عناصر لأسباب مختلفة، تعرفون جيدا أن سونتاس تم طرده في لقاء الذهاب، إلى جانب زميله فلافيو، وكذا إصابة الحارس لاما الذي سيخلفه الحارس بي بي، رغم كل هذه الغيابات إلا أن ذلك لن يؤثر فينا وسنكون جاهزين لهذا الموعد الهام”.
----------------------------------
ابينغو ريدي (لاعب بيترو أتليتيكو): “الشوط الأول سيكون حاسمًا ولا بد من التسجيل فيه”
كيف كانت التحضيرات للقاء الذي ينتظركم هذا الأحد أمام شبيبة القبائل في لقاء العودة من كأس رابطة أبطال إفريقيا؟
إلى حد الآن يمكن القول أن التحضيرات كانت جيّدة جدا منذ عودتنا من الجزائر، لأننا نعرف جيدا المهمة التي تنتظرنا هذا الأحد، اللاعبون لا يفكّرون سوى في هذا اللقاء الهام ولا يمكن أن نعود الى الوراء، رغم أننا انهزمنا في لقاء الذهاب بنتيجة هدفين مقابل صفر، لقد كانت لنا عدة فرص للتسجيل ولم نغتنمها للأسف، سنحاول في هذه المرة أن نغتنمها.
هل تعتقد أنه بإمكانكم العودة في المباراة وتسجيل ثلاثة أهداف كاملة في مرمى الشبيبة؟
نعم حتى وإن انهزمنا في لقاء الذهاب بنتيجة هدفين مقابل صفر إلا أننا متفائلون جدا للعودة في المباراة وتحقيق التأهل، ندرك جيدا أن المهمة لن تكون سهلة على الإطلاق لأن فريق الشبيبة يحسن جيّدا تدبير أمره، لكن الحرارة التي نحن عليها والحيوية الكبيرة تجعلنا نضاعف من مجهوداتنا أكثر لتحقيق هذا الهدف.
في رأيك ما هي الأسباب التي جعلتكم تنهزمون في لقاء الذهاب بهدفين، رغم أن الشوط الأول انتهى بالتعادل السلبي.
من بين الأسباب التي حالت دون أن نعود من الجزائر بنتيجة إيجابية، هي الأخطاء الكثيرة التي ارتكبناها، لاسيما في المرحلة الثانية أين استسلمنا بعد تسجيل المنافس للهدف الأول، في المرحلة الأولى سيّرنا المباراة كما ينبغي، ووقفنا الند للند لهجمات الشبيبة على عكس المرحلة الثانية، لكن عودتنا من الجزائر إلى أنغولا كانت مناسبة لنا لتصحيح أخطائنا وشحن بطارياتنا لهذا الموعد الذي ينتظرنا هذا الأحد، على كل إلى حد الآن كل المعطيات في صالحنا، لأننا سنخوض هذا اللقاء فوق أرضية ميداننا وأمام جمهورنا، ولهذا علينا أن نغتنم هذه الفرصة وتحقيق التأهل.
هل تعتقد أن عاملي الجمهور والملعب سيكونان كافيين للفوز والتأهل أمام فريق يملك أفضلية الفوز بهدفين؟
قلت لكم أنه إلى حد الآن لم نُقص بعد، بل أمامنا تسعين دقيقة أخرى لا يمكن لأحد أن يتنبأ بما يحدث فيها، سنخوضها بحرارة كبيرة، أؤكد لكم أن الشوط الأول سيكون حاسما لنا، وسنعمل المستحيل لكي نعود في النتيجة ونحقق هدف التأهل، أما بخصوص عاملي الملعب والأنصار، أقول من المهم جدا أن يحضر الأنصار ويُعد ذلك أفضلية كبيرة ينبغي اغتنامها، أريد الإشارة فقط إلى أننا جاهزون بنسبة كبيرة، ولن نستسلم إلى غاية الدقيقة الأخيرة. أعتقد أنه من بين الأمور التي تجعلنا نواصل اللقاء بأكثر حيوية هو التسجيل مع بداية اللقاء، أعرف جيدا أن دفاع المنافس قوي لكن هذا لا يمنعنا من الوصول إلى شباكهم هذه المرة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.