مباشرة بعد انتخاب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية ثالثة، وفي انتظار استكمال الإجراءات الدستورية الخاصة بإعادة تنصيبه بما في ذلك استقالة الوزير الأول وإعادة تشكيل الحكومة ، راجت مؤخرا في صالونات السياسة أنباء مؤكدة تتحدث عن عملية جراحية تجميلية سيجريها الرئيس على الحكومة، وهو ما جعل الكثير من الوجوه سواء الطامحة في الاستوزار لأول مرة أو تلك الراغبة في الرجوع إلى عالم الوزارة إلى تكثيف تحركاتها في كل الاتجاهات من أجل الظفر بمقعد في الحكومة التي سيكلف أويحيى من جديد برئاستها.