كشف الناطق الأول باسم المجلس الشعبي البلدي لبلدية بئر خادم عبد الرزاق سعدون عن أثقل ملف يؤرق حاليا جل أعضاء المجلس الشعبي البلدي لبئر خادم، المتمثل في ملف النهب العقاري، موضحا أن السنوات الماضية شهدت ظاهرة النهب العقاري للأراضي عبر البلدية استفحالا خطيرا، حتى أنه تم بناء أكثر من 2000 بناء فوضوي وإحصاء 1100 بناية غير مرخص بها خلال الفترة. ،تعمل مصلحة التعمير التابعة لذات البلدية حسبه جاهدة على السهر لتوقيف كل المخالفات التي تحدث في هذا المجال، كما أن أعوان الأمن كذلك يقفون حاليا بالمرصاد لتبليغ أية تجاوزات قد تحدث في هذا الإطار. وأضاف ذات المسؤول أن جل المواطنين المعنيين بهذه البناءات لا يمتلكون قرارات مسجلة في البلدية ولا رخصا للبناء مجددة، لأنهم تحصلوا عليها حسب المتحدث بطريقة جماعية، قدمت لهم من طرف رئيس البلدية السابق. مشيرا إلى أن والي العاصمة قد قرر إلغاءها جميعها لأنها عبارة عن رخصة بناء جماعية منحت بطريقة تخالف قوانين التعمير، خصوصا وأن مديرية التعمير التابعة لبلدية بئر خادم لا تضم أسماء أصحاب هذه الممتلكات، موضحا في ذات الشأن أن القانون يشير إلى أن استمرار هذه التجاوزات إذا تعدت 4 أشهر فإن الملفات تأخذ مجراها باتجاه العدالة التي بدورها تنظر في القضية. .. ومن أجل بلدية نظيفة مصالح البلدية تتعاقد مع أربعة خواص لتوسيع عمليات التنظيف أوضح عبد الرزاق سعدون المسؤول الأول على المجلس الشعبي البلدي لبئر خادم فيما يخص واقع النظافة بذات البلدية، أن مصالح بلديته تسهر على تعميمها وتعمل يوميا على جمع حوالي 150 طن من النفايات وأزيد من 30 طنا من بقايا الردوم والبناء، مؤكدا في ذات الأمر أن مصالحهم تعاقدت مع أربعة خواص لهذا الغرض، للعمل يوميا على تنظيف شوارع وأحياء البلدية. من جانب آخر أشار ذات المسؤول إلى أنه تم اقتناء خمس شاحنات من النوع الثقيل خلال هذا العام الجاري وتوظيف سائقين جدد بهدف توسيع عمليات التنظيف، مضيفا في نفس الوقت أن هناك برنامجا آخر سينطلق في القريب العاجل سيتم فيه الاشتراك لشراء أربع شاحنات أخرى من النوع الثقيل مع الخواص الأربع الذين تعاقدت معهم مصالح بلدية بئر خادم.