في أول ظهور علني له بعد الحرب على غزة، حذر رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة إسماعيل هنية، من المحاولات الإسرائيلية للوقيعة بين الدول العربية وقوى المقاومة في المنطقة. وقال هنية: ''إننا نحترم استقرار الدول العربية وسيادتها وأمنها لأن أمنها من أمننا ولكن يجب احترام حركات المقاومة في فلسطين ولبنان وغيرها من دولنا العربية''.، ودعا في تصريحات صحفية إلى'' احترام حركات المقاومة في فلسطين ولبنان مطالبا بمعالجة سريعة لقضية حزب الله ومصر عبر الطرق الحوارية وطي صفحتها والانتباه للقضايا الكبرى التي يعاني منها الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها القدس والمسجد الأقصى الذي يتعرض لهجمة كبرى وكذلك الحصار والمعابر". وطالب هنية '' بألا تؤثر قضية حزب الله ومصر على استمرار الدعم للشعب الفلسطيني وقطاع غزة على وجه الخصوص لاسيما أنه أصبح ضرورة قصوى''، مشددًا على ضرورة ''ألا نتفرغ لبعضنا البعض''.، وقال: '' إن التدخلات الخارجية لا تزال تحول دون التوصل إلى اتفاق وطني فلسطيني في الحوار الذي ترعاه مصر، موضحا أن ''الحوار الفلسطيني قطع شوطا لا بأس به غير أن التدخلات والضغوط الخارجية لا تزال تحول دون التوصل إلى اتفاق يفضي إلى إنهاء الانقسام''، وحول التهديدات الإسرائيلية المستمرة لاسيما الصادرة عن الحكومة الإسرائيلية الجديدة بإنهاء حكم حركة حماس في قطاع غزة، ذكر هنية أن ''الشعب وحماس حركة كبيرة وحركات المقاومة حركات كبيرة وليس أدل على ذلك من الحرب الأخيرة فشعبنا عصي على الكسر''.، وشدد على حق الشعب الفلسطيني في العيش في أرضه، مؤكدا ان تصريحات بنيامين نتنياهو انما هي ''صيحة من التشجن الصهيوني". وكان رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وفي تصريحات له، اشترط على الفلسطينيين الاعتراف بكيانه المحتل كدولة لليهود للحديث عن حل الدولتين.