جدد محمد الأخضر المدير العام لموانئ دبي العالمية التزامات الشركة بتقليص مدة رسو البواخر عبر ميناء العاصمة من 3 أسابيع إلى نحو 4 أيام مع تقليص التكاليف الناجمة عن التأخر في فترات انتظار عمليات التفريغ عبر الميناء. وأكد المدير العام لموانئ دبي العالمية التي استلمت مهامها رسميا مؤخرا بالجزائر في تصريحات صحفية أمس أن الشركة تتعهد برفع عدد الحاويات المعالجة من 400 ألف حاوية سنويا إلى 700 ألف حاوية في السنة بداية من العام الجاري، كما تلتزم بتحديث الهياكل الأساسية للميناء وتركيب المعدات الجديدة مع تحديث نظام تكنولوجيات الإعلام وتقليص الممارسات غير الفعالة عبر الميناء. وكان ميناء الجزائر قد عالج خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري أكثر من 156 ألف حاوية في الوقت الذي راهنت فيه المؤسسة على 152 ألف حاوية، أي بزيادة قدرها 2ر7 بالمائة مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، فيما تتوقع أن يرتفع معدل معالجة الحاويات بنحو 10 بالمائة خلال العام الجاري. من جهة أخرى، أرجع نفس المصدر سبب تأخر ميناء الجزائر الذي أضحى يحمل اسم ميناء الجزائر العالمي على إثر العقد المبرم بين الطرفين أسباب التأخر في معالجة الحاويات وعدم فعالية الميناء إلى الانقطاع في فترات العمل بسبب عطل نهاية الأسبوع والأعياد، فضلا عن كونه لا يشتغل على مدار 24 ساعة، معربا عن اعتقاده بأن هذا الانقطاع يكمن وراء العجز عن تحقيق الهدف المتمثل في بلوغ متوسط تفريغ قدره 1600 حاوية يوميا، كما أضاف المسؤول أن طول الإجراءات الجمركية يعد سببا آخر وراء قلة المردودية في العمل، بناء على تعقيد التدابير المعمول بها عبر الموانئ. وفيما يتعلق بعقد تشغيل ميناء جن جن، أكد محمد الأخضر أن شركته تهدف إلى رفع طاقته السنوية إلى 5ر1 مليون حاوية لينافس بذلك ميناء طنجة المغربي، وليخف الضغط على الموانئ الوطنية الأخرى بغية خلق مجال لفتح الاستثمارات والأعمال التجارية للشركات العالمية.