وقال بيان صادر أمس الأول عن موانئ دبي العالمية إن فوزها بعقد امتياز مدته 30 عاما ينسجم مع استراتيجية الجزائر لتنمية مينائي العاصمة وجن جن على اعتبار أنها ستستفيد مباشرة من خبرات فريق عمل موانئ دبي العالمية، إذ تتضمن أولويات العمل تقليص الاكتظاظ في ساحة الحاويات والتأخير الإداري في الميناء الذي أثر سلبا على القدرة التنافسية للجزائر في السنوات الأخيرة. وأضاف البيان أنه سيتم تطوير ميناء الجزائر العالمي والذي يقوم بمناولة أكثر من 60 بالمائة من تجارة البلاد الخارجية، بحيث يلبي احتياجات السكان الأساسية، في حين سيصبح ميناء جن جن محطة الحاويات الرئيسية للجزء الشرقي من الدولة ومحور شحن عابر لغربي المتوسط. وكخطوةٍ أولى نحو أهدافها التدريبية، سترسل الشركة عددا من الموظفين الجزائريين إلى المحطات التابعة لموانئ دبي العالمية في جيبوتي، وداكار ودبي للخضوع لتدريب مكثف على مدى شهرين، كما ستتمكن الشركة من خلال محطات الحاويات في استثمار القدرات من أجل تدريب وتطوير السكان المحليين في الجزائر، من خلال خلق فرص عمل جديدة كجزءٍ من شركة عالمية. وأوضح انيل سينغ النائب الأول والمدير العام لموانئ دبي العالمية- إفريقيا حسب ذات البيان أن إدارة العمليات في ميناء الجزائر ستساهم في تطوير الاقتصاد الجزائري بشكل إيجابي، إذ أن تطبيق خبرات ومهارات موانئ دبي العالمية في عمليات إدارة الموانئ في الجزائر يعد الخطوة الأولى نحو خلق فرص عمل في كل من الميناءين مع تحفيز البنى التحتية الفعالة على نمو الأعمال. من جهته أشار محمد الخضر المدير العام لميناء الجزائر إلى أن ميناء الجزائر العاصمة، المعروف الآن بميناء الجزائر العالمي يتمتع بقدرات هائلة وسيلعب دورا حيويا في تسهيل نمو الجزائر وتطورها، مؤكدا أن المهارات الإدارية، والتكنولوجيا وروح الشراكة التي تتمتّع بها موانئ دبي العالمية ستسهم في تعزيز قدرات هذا الميناء التي ستعود بالفائدة على تقوية الاقتصاد الوطني.