أكبر خبراء مكافحة أمراض الكبد يتحدثون ل ''الحوار'' عن المرض من كوبنهاغن 1989 - 2009 العلماء يحتفلون ب 20 سنة من البحث والدراسة لمواجهة الفيروس اللعين وكالعادة اغتنمت ''الحوار'' فرصة تغطيتها للمؤتمر المنعقد في العاصمة الدنمركية، من أجل الاقتراب من أكبر المختصين في هذا المجال، حيث سمحت الفرصة بلقاء المختص الفرنسي العالمي البروفيسور باتريك مرسولان بعد لقائه في باريس قبل 3 أشهر، حيث ترأس أكبر المحاضرات في لقاء كوبنهاغن، زيادة على هذا فقد أجرينا مقابلات عدة مع مختصين من الجزائر، كالبروفيسور سعدي بركان والعديد من المختصين من الوطني العربي من قطر والأردن، والمملكة العربية السعودية - ولاسيما من جمهورية مصر العربية التي تصنف كأكبر منطقة في البلاد العربية التي يضربها المرض الفتاك الصامت، الذي يحمل في الدم ويهاجم الكبد وهو السبب الأول لتلف الكبد في العالم والذي أشارت الإحصائيات إلى أن 1 من 11 شخصا مصاب به في العالم. أستاذ الجامعة الفرنسية والمختص في أمراض الكبد البروفسور باتريك مرسولان ''البيغاسيس'' وإطالة العلاج لمدة 72 أسبوعا بقدرتهما القضاء على الفيروس بعد آخر فرصة التقته فيها ''الحوار'' بعد ترأسه للقاء باريس الثالث حول أمراض الكبد، المنعقد بين 19 و20 من شهر جانفي المنفرط، بقصر المؤتمرات بالعاصمة الفرنسية، اد البروفيسيور مرسولان باتريك لترأس واحدة من أهم المحاضرات العلمية التي عقدت يوم الخميس 23 أفريل، في مؤتمر كوبنهاغن، حيث يكشف في هذه المقابلة التي أجريناها معه عن جديد يخص علاج الالتهاب الكبدي الوبائي من النوع B واحتمال القضاء التادم على نسب ''الأونتي جان'' من النوع B واحتمال القضاء القادم على نسب ''الأونتي جان'' ANG HBS أثناء فترة علاج تدوم إلى غاية 72 أسبوع بدل 12 أو 48 أسبوع، في حالة عدم استجابة جسم المريض للأدوية المقدمة كما يوضح أهمية وخصائص دواء ''البيغاسيس'' ومزاياه وفعاليته نتيجة تركيبه والذي سمح حسبه بتبسيط مستمر للنشاط الفيروسي لأسبوع كامل: ''الحوار'': السيد البروفيسور باتريك مارسلان أنهيتهم قبل لحظات فقط اللقاء الأول الافتتاحي للمؤتمر ال 44 للجمعية الأروبية لمكافحة أمراض الكبد EASL، حيث أشرفتم على رئاسة هذه المحاضرة برأيكم وبأكثر توضيح للقارئ، ما هو الجديد لعلاج التهاب الكبد الوبائي من النوع ب؟ المختص الفرنسي باتريك مرسولان: بالنسبة للجديد المعروض في مؤتمر كوبنهاغن، فهو أنه وباستعمال دواء ''البيغاسيس'' يمكن أن نحصل على تقليل من نسبة الأونتي جان HBS أثناء فترة العلاج وبنسبة معتبرة وبمدة أطول، والآن نحن استعرضنا النتائج الجيدة المتحصل عليها بعد 5 سنوات من البحوث بأثر رجعي، والتي أثتبت تخفيض نسبة خطر الفيروس بعد تقديم العلاج، وقد عرضت النتائج التي أثبتت لدينا أن 12٪ من المرضى قد استجابوا وبصفة كبيرة وتماثلوا للشفاء فقدوا الأونتي جان HBS، أما الجديد بالنسبة الانترفيرون بيغلي، فالنتائج أثبتت أنه ليس قادرا على التخفيض من نسب الفيروس، لكنه أثبت أنه ليس قادرا على التخفيض من نسب الفيروس، لكنه أثبت لنا الإمكانية في مساعدة المريض على الشفاء التام، وأمكن لنا النظر أيضا أن الذين استجابوا جيدا عبر أدوية الانترفيرون بيغلي أن منهم 72٪ فقدوا الأونتي جان HBS، وهذا ما يعني نجاحات كبيرة في ما يخص الالتهاب الكبدي الفيروسي من الصنف B. لو سألناكم بروفيسور في هذه المحاضرة التي أخذت عنوان''NEW APPROCHE OPTINGING REPONSE TO PEGASYS'' ما هي آخر النتائج الخاصة بهذا العقار البيغاسيس والغاية من استخدامه ل 72 أسبوع لإطالة مدة العلاج؟ بالنسبة لإطالة مدة العلاج والنتائج المحصل عليها باستعمال دواء البيغاسيس فيما يتعلق بالتهاب الكبد الوبائي من النوع ح، لدى المرضى الذين لم تتم عندهم الاستجابة عبر الانترفيرون بيغلي والريبافرين، فإننا وفي حالة لو تم القيام بعلاجهم بالبيغاسيس + ريبافرين، فإن نسبة الاستجابة ستصل إلى 5 13 وهذا ليس كثيرا، ولكننا نعرف أن المرضى لو استجابوا بعد 12 أسبوعا من العلاج، ففي هذه الحالة فإن حظهم في الشفاء سيكون 50 ٪، ومن ثم فالرسالة التي أود قولها إن المرضى الذي لم تتم الاستجابة لديهم بطريقة جيدة باستعمال إنترفيرون بيغلي والريبافرين، لدينا لهم فرصة أخرى باستعمال طريقة جديدة تعتمد فيها على استخدام مشترك بين البيفاسيس مع الريبافرين، وإذا استطاع المريض أن يستجيب للعلاج طيلة ال 12 أسبوعا سلبي- يمكن أن يستفيد من علاج ب 72 ستكون فيها نتائج جيدة. بأكثر توضيح لو سمحتم، تطرقتم للدراسة الاخيرة حول PEGBELIVEH، على ماذا تتمحور جوانب هذه الدراسة؟ هي دراسة تتحدث عن استغلال أحسن طريقتين للعلاج، والسؤال المطروح هنا هل هناك استجابة طويلة (هو يتكلم على الصنف B من الالتهاب الكبدي الفيروسي) عند بعض المرضى، لهذا يجب علاجهم أكثر من مرة حسب ما أثبتت النتائج المتحصل عليها، حيث سيمكن ذلك من منحهم أكبر الفرص للحصول عى شفاء تام بسنتين، وهو أحسن من علاج يعتمد على علاج بسنة واحدة.