ودع رائد القبة بشكل شبه رسمي بطولة القسم الأول، بعد أن خسر كامل حظوظه في البقاء، بعدما انهزم ضد اتحاد الحراش. وكان الرائد قد تراجع في آخر لحظة عن مقاطعة هذه المباراة التي خسرها ب 5 ,1 خشية أن تقوم الرابطة الوطنية بمعاقبته، بإسقاطه إلى قسم ما بين الرابطات، وطلب الفريق نقل هذه المواجهة إلى ملعب 20 أوت عوض المحمدية، إلا أن ذلك لم يتحقق. وقد استاء الأنصار كثيرا بعد فشل فريقهم في البقاء، خاصة وأن الإدارة بقيادة الرئيس المنسحب، عمر ربراب، خاضت معركة قانونية ''شرسة'' ضد ''الفاف''، حيث تطلب الأمر منه طرق أبواب الفيفا والمحكمة الرياضية الدولية لاسترجاع حق فريقه في الصعود. ولن ينسى أنصار الرائد كيف تماطلت الرابطة الوطنية، والاتحادية في تنفيذ قرار الفيفا الداعي إلى إدماج الفريق في القسم الأول، وتسبب ذلك في تراكم المباريات المتأخرة على عاتق الفريق، لينهار في الأخير. هذا وفشلت الإدارة، بالمقابل، في تدعيم التشكيلة بلاعبين جدد بسبب خوفهم من أن يقضوا سنة بيضاء رفقة التشكيلة التي كانت تجهل إلى غاية الجولة ال 10 إن كانت ستلعب أم لا. وعلى صعيد آخر، من المقرر أن يلعب الرائد غدا الخميس مباراة محلية أخرى بملعب بن حداد ضد الجار نصر حسين داي، وتكتسي هذه المباراة أهمية للفريقين، فالنصرية تريد الفوز لضمان البقاء، أما الرائد فيريد تحقيق الفوز لحفظ ماء الوجه بعد سقوطه للقسم الثاني. وسيغيب عن الرائد المدافع عوامري بسبب العقوبة الآلية، فيما سيعود كل من أوكيل، حميدة ويحي الشريف، بعد استنفاذهم للعقوبة. يشار إلى أن الرائد يحتل المركز الأخير ب23 نقطة، وفقد كامل حظوظه في تجنب السقوط.