أشرف نهاية الأسبوع الفارط والي ولاية بومرداس، عن عملية الافتتاح الرسمي لموسم الاصطياف لسنة 2008 بالشاطئ المركزي لذات الولاية، وذلك بحضور أعوان الحماية المدنية والدرك الوطني وشرطة حماية السواحل، حيث سخروا إمكانيات بشرية ومادية هائلة لإنجاح موسم الاصطياف للسنة الحالية بالمدينة الساحلية، التي تستقطب كل عام من موسم الصيف ما يفوق عن 10 ملايين مصطاف. وفي هذا الإطار جندت السلطات المحلية لولاية بومرداس كافة المصالح والهياكل المعنية، بغية استقطاب أعداد هائلة من السواح والمصطافين، حيث ستكون الحماية المدنية حاضرة بقوة عبر كامل الشواطئ المسموحة للسباحة، مدعمة بالوسائل المادية والبشرية اللازمة لمرافقة المصطافين، حيث تم وضع أجهزة المراقبة على مستوى معظم الشواطئ المحروسة والمسموحة للعوم، حسب تصريحات المكلف بالاتصال بذات الهيئة أحمد مقنيين.من جهتها المجموعة الولائية للدرك الوطني بالولاية سالفة الذكر، جندت إمكانيات بشرية ومادية هامة لمراقبة المرافق والهياكل الترفيهية من ناحية ومراقبة المناطق المعروفة بالانحلال الخلقي من ناحية أخرى عن طريق الدوريات التي يقوم بها أعوان الدرك الوطني من وقت لآخر على مستوى المناطق المذكورة سابقا، وهذا حتى يتسنى للمصطافين قضاء أوقاتهم في جو أمن وسلام، حيث سيتمثل عمل هذه المصالح في جمع المعلومات وإرسالها من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة في حالة تسجيل تجاوزات تؤثر على موسم الاصطياف للسنة الحالية من ,2008 حسبما أدلى به عزوز حسين المكلف بالإعلام على مستوى المجموعة الولائية للدرك الوطني.الجدير بالذكر أن ولاية بومرداس تحتل مكانة إستراتيجية وسياحية هامة، تجسدت من خلال استقبالها لأعداد هائلة من المصطافين والسواح الأجانب من جهة، ومن خلال الخدمات المقدمة رفيعة المستوى من جهة ثانية.