أعطى نهاية الأسبوع الفارط والي بومرداس السيد “ إبراهيم مراد “ إشارة انطلاق موسم الاصطياف لسنة 2010 و ذلك من شاطئ زموري البحري المصنف من ضمن أحسن شواطئ الولاية باعتباره وكل موسم صيف يستقطب عددا هائلا من المصطافين الذين يتوافدون عليه طلبا للراحة والاستجمام وفي هذا الصدد ومن ضمن تحضيرات الولاية لاستقبال ما يزيد عن 09 ملايين مصطاف تمت تهيئة شواطىء الولاية المسموحة للسباحة والمقدر عددها السنة الجارية ب 27 شاطئا بعد أن كان 24 وتم فتح ثلاثة هذا الموسم من أصل 41 شاطئاوقد تم مؤخرا الانتهاء من جميع الترتيبات المتعلقة بهذا الموسم الذي يعتبر هاما بالنسبة للولاية وخاصة الساحلية منها على غرار شاطئ دلس، رأس جنات، بومرداس، زموري، بودواو البحري.. التي تستقطب أعدا كبيرة من المصطافين الذين يفضلون السباحة والاستجمام نظرا للهدوء الذي يتميزن بهن. وقد ركزت التحضيرات لاستقبال هذا الحدث الهام على ترقية نوعية الاستقبال للمصطافين وتحسين مختلف أنواع الخدمات التي يتزايد عليها الطلب بمواقع الاصطياف. وقد تم اختيار شاطئ قورصو ليكون شاطئا نموذجيا وهذا من حيث نوعية استقبال المصطافين وتسيير وتنشيط مواقع الاصطياف ووقع الاختيار لما يسجله من إقبال مكثف للمصطافين إلى جانب توفره على شروط الراحة والاستجمام وكذا يمتاز بمؤهلات طبيعية خلابة أين يتباهى أجمل الصور الطبيعية التي لمستها الأنظار وجهة الاصطياف وقد شهدت مراسيم الافتتاح تقديم العديد من الاستعراضات الفنية و الرياضية قصد تفعيل الموسم منذ بدايته وقد حضر هذا الافتتاح جمهور كبير من المسؤولين والمواطنين أين تم تقديم لوحات رقص فلكلورية، إضافة إلى استعراض عشرات الفرق الرياضية التي تمثل مجالات رياضية عدة و مجموعة الكشافة الإسلامية وبراعم الحماية المدنية الذين صنعوا لوحة فنية رائعة صفق لها الجمهور الحاضر بحرارة .من جهتها أولت السلطات المحلية اهتماما بالغا لإنجاح موسم الاصطياف بدءا بتنظيف الشواطئ وصولا إلى تأمين المصطافين وتوفير لهم أسباب الراحة والاستجمام على مستوى الشواطئ المحروسة، إذ يظهر جليا مدى هذا الاهتمام والتحسن في الخدمات والإيواء لأي زائر أو سايح قصد هذه الشواطئ الساحلية. أما عن التأطير البشري للعملية فقد تم توظيف 300 عون موسمي حيث تم توزيع 150 عونا خلال جوان الجاري مع تسخير إمكانيات كبيرة للحراسة والإنقاذ وكلها إجراءات تسعى إلى إنجاح موسم الاصطياف الذي يأتي استثنائيا بالنظر إلى تزامنه مع المونديال وشهر رمضان المعظم وهي تحديات أخرى أمام الهيئة والمشرفين على الموسم ككلحيث يضطر المصطافون إلى تغيير أوقات السباحة إلى ما بعد الإفطار وهي أوقات تنعدم فيها الحماية على اعتبار أن برنامج الحماية المدنية ينتهي عند السابعة مساء وبالتالي يتطلب درجة عالية من التجند والتكيف مع المستجدات الجديدة..